السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السؤال التالي :
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 7929 )
ص / 51 ــ 52 الطبعة الثانية ــ المجلد / الثالث ــ قسم العقيدة
س / سؤالي عن ليلة النصف من شعبان هل هذه الآية التي في سورة الدخان
{ يفرق فيها كل أمر حكيم }
هل المقصود بها ليلة النصف من شعبان ؟ أم المراد بها ليلة القدر ؟
وهل يستحب في ليلة النصف من شعبان العبادة والذكر والقيام وقراءة القرآن ؟
وصيام يوم أربعة عشر من شعبان ؟
ج / الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد :
أولا : الصحيح أن الليلة المذكورة في هذه الآية هي ليلة القدر وليست ليلة
النصف من شعبان .
ثانياً : لا يستحب تخصيص ليلة النصف من شعبان بشيء من العبادة مما ذكرت
أو غيره ، بل هي كغيرها من الليالي الأخرى وتخصيصها بشيء من العبادة بدعة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
عضو
عبدالله بن قعود
عضو
عبدالله بن غديان
نائب رئيس اللجنة
عبدالرزاق عفيفي
الرئيس
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز