السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يكون الموضوع مكرر
وفي الإعادة إفادة كما يقولون ...
قبل الهداية ( الفنان سابقا حسين الأحمد )
بعد أن من الله عليه بالهداية ( الله يثبته )
حجم 250 ميجا
ماوس يمين وحفظ للبرنامج جودة عالية لأصحاب الاتصال السريع
الحلقة كاملة مقسمة على اجزاء لأصحاب الاتصال البطيء
كل جزء 11 ميجا
ماوس يمين وحفظ الجزء الاول
ماوس يمين وحفظ الجزء الثاني
ماوس يمين وحفظ الجزء الثالث
ماوس يمين وحفظ للجزء الرابع
البرنامج جودة متوسطة ينصح بها ( 83 ميجا )
أضغط هنا
مقطع بلوتوث صغير الحجم للهواتف النقالة مأخوذ من نفس الحلقة
ما تعرفني أنا المطرب!!؟
كتب:خالد سلطان السلطان
بعد الانتهاء من صلاة العصر واذكارها خرجت من المسجد متأخرا بعد الناس ولم يبق احد الا انا والمؤذن فلما اقتربت من سيارتي فاذا بشاب وسيم يقترب مني فالقى السلام ورديت عليه.
ثم قال: ممكن اطلب منك خدمة؟
قلت: تفضل ان كنت استطيع.
قال: اريد منك ان تعلمني القرآن.
قلت وكلي سرور وفرح بهذا الطلب الجليل: سأجعل من يقوم بذلك بدلا عني وهو مؤذن المسجد «ابوالوليد» فذهبنا الى المؤذن لنطلب منه ان يقوم بتعليم الشاب القرآن الكريم فقبل «ابوالوليد» وقال بأي وقت تريد وعلى الرحب والسعة.
فلما خرجنا من المسجد
قال: أنا شاب هداني الله منذ 3 شهور بعد ان تركت الغناء والمعازف ولله الحمد.
قلت: انت تغني في دواوين وجلسات الشباب؟
قال وهو يبتسم: لا انا مطرب غنائي وخرجت بألبومين غنائيين.
قلت: عفوا من انت فلم ار صورتك من قبل علما بان الشاب ذو لحية جميلة وثوب قصير على السنة يمتاز بترتيب هندامه وطيب رائحته.
قال: أنا حسين الأحمد
قلت: مرحبا بك يا ابا احمد واسأل الله لك الثبات
قال: الحمد لله يا ابا محمد الذي احياني ولم يميتني وانا على حالي القديم لقد كنت اعيش في وسط لا يعلم حقيقته الا من انغمس به فهو وسط «مظلم لا نور فيه»، «مر لا حلاوة فيه» ولابد لمن دخله ان يتنازل عن اشياء كثيرة وان يفعل اشياء اكثر ليكون من اصحاب هذا الوسط والا لن ينجح فيه ابدا.
كنا وللاسف لا نعرف الله «لا صلاة ولا عبادة»، «ولا صيام ولا طاعة» وكلما اخطأنا قلنا «ابونا آدم أخطأ» واذا جاء من ينصحنا من الاقارب او الاباعد تلقينا نصيحته بالسخرية والاستهزاء ظاهرا او باطنا.
«اتدري ما السبب؟» لاننا نعيش في وسط كل المغريات والشهوات فيه متاحة «مال ـ نساء ـ اغراء ـ شهرة ـ معارف مع اصحاب الوجاهة ـ الناس تركض وراءك وتشير إليك وتتمنى الكلام معك..» ومن المضحك ان هناك من الشابات من اذا اتصلت بك وسمعت صوتك تبكي بكاءً شديدا «ما ادري كأنها تكلمت مع نبي من الانبياء او ملك من الملائكة» علما باننا كنا نضحك ونسخر من امثال هؤلاء ولكن اذا اراد الله ان يهدي عبدا سهل له.
قلت: الى الان ما عرفت سبب هدايتك والتزامك مع كل هذه المغريات التي يتمناها الكثير من الشباب والشابات فضلا عن تمني كثير من الناس لمثل هذه المغريات لظنه ان اصحاب هذا الوسط يعيشون حياة السعداء لا يرون من تسليط الاضواء الاعلامية عليهم.
قال: سبب هدايتي منام رأيته ورأيت فيه رحلتي للدار الاخرة ابتداء من قبض ملك الموت لروحي الى دخولي للقبر فرأيت اهوالا واحوالا لم يرها احد قبلي والعلم عند الله فلما استيقظت من نومي حمدت الله على انني مازلت في الحياة وان الله امهلني «فلم يقبض روحي» فاعلنت عندها امام والديّ واخواني واهلي اعتزالي «للوسط المظلم الكريه» وانني «وعدت» ان احذر على قدر استطاعتي من هذا الوسط الذي اغتر به الكثير وان اسوأ لحظات عمري واشقاها هي التي قضيتها هناك مع «الفن» واشعر ان ايامي الجميلة هي ايامي اليوم فانني اعيش مع الله من الصباح الى المساء اعيش مع الاذكار والقرآن اعيش مع اشرطة القرآن والدروس.
قلت: يا ابا احمد اذا كنت صادقا في توبتك فعليك «بحامل المسك» و«شباب الاستقامة» فانهم عون لك على الطاعة فان من كان قبلك ضيعوا الجماعة الصالحة فضاعوا بعدها وعادوا لما كانوا عليه «للوسط المظلم» لما اهملوا من يعينهم على الخير من اهل الطاعة والخير.
«بوأحمد» بالامس أذّن في مسجدي بصوت شجي بعدما كان يداعب سماع الجمهور بمزمار الشيطان اصبح ينادي الجموع لطاعة الرحمن «حي على الصلاة.. حي على الفلاح»
(اللهم ثبت بوأحمد وأهده الصراط المستقيم واختم له بالصالحات واهدي عصاة المسلمين وردهم إليك ردا جميلا آمين..).
مقابلة أخرى معه:
قال الفنان الكويتي المعتزل حسين الأحمد إنه تاب عن الغناء بعد" قضاء سهرة حمراء ، ونام بعدها ورأى مناما يظهر فيه وهو يعذب بالقبر" .واعتبر المغني السابق إن الغناء خطيئة تاب عنها . وأوضح " أنا أشعر أن أغلب الفنانين يحاربون الله عز وجل وينصرون الشيطان".
وقال الأحمد : " كنت في يوم من الأيام عائدا من سهرة «حمراء» وكانت الساعة تقريباً السادسة صباحا، ثم نمت ورأيت في منامي رؤيا أو حلما لا أعرف بالضبط,,, شاهدت نفسي وأنا ميت ثم يأتي ملك الموت ويأخذ روحي ثم يأخذوني إلى القبر ورأيت أشياء أعتقد أنها من عذاب القبر واسمح لي لا أستطيع ذكرها لأنني لست متأكداً منها هل هي حقيقة أم لا، ويبقى العلم عند الله وحده عز وجل".
ويتابع قائلا " ثم جاءت أمي وأيقظتني من منامي ولم أصدق أنني مازلت على قيد الحياة فذهبت «أركض» في (الحوش والصالة) لكي أتأكد من انني مازلت على قيد الحياة وبعدها توجهت بالدعاء إلى الله وأعلنت أمام الله انني تبت ولن أعود مرة أخرى للغناء والطرب مرة أخرى ثم توجهت للوالدين وأعلنت أمامهما أنني سأترك الغناء وها أنا أعلنها أيضاً أمامكم وأمام الناس أجمعين وأقول بإذن الله لن,,, لن,,, لن أعود للطرب والغناء"وذلك وفقا لتقرير لصحيفة الراي العام الكويتية أعده الزميل حمد الراشد الاحد 9-7-2006 .
وبسؤاله حول ما تردد أنه هدد بعض الفنانين إن لم يعدلوا في سلوكهم قال " لا هذا الكلام غير صحيح ولم أتكلم عن أي أحد, فهذا لا يجوز لأنه كما ورد "إذا ابتليتم فاستتروا". وتحدث عن حياته السابقة في الفن وقال "كنا نستهزئ بعقول المستمعين والمشاهدين وكانت نظرتنا للجمهور بشكل استهزائي أي بمعنى «مقصة» حتى نكسب من ورائهم المال والشهرة ولا نعبرهم بشيء" .
وقال إن " بعض الفنانين يأخذون ملابسهم بالاستعارة من زملائهم (طرارة) ويذل نفسه ويقدم الكثير من التنازلات من أجل إحياء حفلة أو الظهور في مقابلة تلفزيونية أو صحافية وأنا أقول لك أي شخص لا يصلي هذه نهايته وثق بالله تماما من يرى أن من يتلاعب بمشاعر الناس لا بد أن يأتي يوم وينبذه به الناس، لأنه كما قيل «كما تدين تدان» "
واضاف "انا مستحيل أتزوج بنتا كنت أعرفها في السابق لانها في بدايتها خانت ربها وخانت أهلها الذين ربوها، وانا حاليا أبحث عن فتاة وأتمنى من الله عز وجل أن يرزقني بالزوجة الصالحة".
ترتيل القران الكريم
وحول تفكيره في تقديم أشرطة للقرآن الكريم بصوته، قال " أنا الآن أتمتع وأنا أرتل آيات القرآن الكريم ولكنني أنتظر حتى أحفظ وأتقن ترتيل الآيات الكريمة وهي كنز لي ثم أفكر في طرح مثل هذه الأعمال". وختم حديثه بالقول "أتمنى من الناس أن يساعدوا جميع من ترك المحرمات وعاد إلى رشده لا أقصد المطرب أو الفنان بل كل من ارتكب المعاصي أن يأخذوا بيده ولا يحاربونه أو يضللونه فإنه محتاج إلى مساعدة الناس ووقوفهم معه".
منقول .