بسم الله الرحمن الرحيم
مصيبَة ، تشويَه سُمعِة ، نفورْ منَ النِاسْ ،
تهديمَ علاقِات ، خسَارِة أصحَاب ، و منآصبْ ، فقدْ أحترامْ و حشمِة
قهرْ و غبنَة ، ....
لَا تنصدمٌون ، ترىَا كلْ هذيْ أعرآضْ [ يقوٌلوُن ] لَا و أكثرْ بعَد ،
يعنِي دآمْ الأنسَان سَالِم من كلآمْ الناس و ألسَنتهَم ، مؤمنِ بَ ربَه و بآرْ بَ وآلدينَه
فَ هوْ بَ قمةِ الخيرْ ،
ينتظروَن الزلَة ، و يحلقونْ فرْحاً عندمَا يحملونْ خبراً عنَ شخص ماِ فيَ قلوبَهم
. . . لاَ همّ لهمَ سوىَ الأشآعَات ، قآلْ و قِيل ، و السقطَآتْ وَ التشهيرَ ب خلقّ الله ،
قمّة القهَر حِين :
يبنِي الأنسَان سمعتِه و يضحِي بَ كلّ شيَ مقابلَ الحفاظْ علىَا طُهر أسمَه
يتخلىَ عنِ كل ’ رغبَة دنيويَة لِ يرضِي ربَه : أولُا ،
و يحفظْ شرفِه : ثآنيَا
ثمّ تروَج الأشآعَات ، و ينقلْ نآقصِي العقولْ الأخبَار الكآذبَة الهادفِة
لَ إبتلاْء الأوادَم بَ شرفهٌم
لِ ينتهِي المطآف بَ سؤآل المجنيَ عليَه : ( و من وينِ لك هَـ الأكاذيبَ ! )
فَ يثيَر الجَنِي حنقتكْ و يفجّر غضبكَ بَ إجابتِه : [ يقولٌونْ ]
و يضيعْ كلَ مآ فاتْ بَ [ يقولٌونْ ] ،
ربَما يستصغروٌن ذلكِ الخبرَ بَ أعينهٌم ، لأنهَ لا يخصٌهم و لاِ يؤثِر عليهُمّ
لاَ يمسَ كرآمتهٌم ، وَ لآ يؤذيهٌم و لوّ بَ شعرَة
فَ كيفْ نريدهُم أنْ يشعٌروَا بَ هولْ مصيبتهِم و هٌم أيديَ مسآعدَة بهَا !
كمَ زوجْ طلقّ زوجتَه ، و ضآعوَا الأطفَال ، و أنهدمتَ البيوتِ و تفرقّ الشملْ
كمَ علآقِة صدآقِة تحطمّت و أندفنتْ ذكريَاتِها الجَميلِة
كمّ فراق و كمَ دمعَة و كمّ و كمّ
و كلهَا تنحدرَ تحتْ قآئمَة [ يقولٌونْ ]
لا وظيفَة لهمَ سوى ذلك ، و كأنهّم مكلفِين بهَا ،
بتّ أعتقدِ أنههٌم يظنونهَم سَ يملكون تلك الدٌنياَ الفِانيَة بَ تلكَ الخٌزعبلَات ،
كرسّوا أوقَاتهمّ بَ مآ لا يفيدهٌم ، بلّ يضرّ غيرهٌم
وَ مَآِ أكثرّ الذينَ [ يقولونَ ] فيَ مجتمعنِا ، فَ [ يقولونَ ] وَ [ يقولونَ ]
ولكّن السؤَالْ مآ مَدىِ صِحَة مآ [ يقولونَ ] !
+
مَا هوْ ذبحنَا غيَرْ كلمةِ [ يقولونَ ]
تبيَ مَثلْ ، تآمرّ أمرَ
و أقربَ دليلْ بَ عينيَ
. . . ’ دمعَات العيوٌن
وَ قالَوا : عشِيقة خافقِكْ خانَت هوَاكْ ْ~
.............. قاطْعتِني ،.
هَجرت حٌبي ..... ~ يَ قسَاك
حَاربتنِي ، وَ القِلبْ مَا عَاشِر سِوَاكْ ،
تركتنِي ، رحنَا تفآرقنَا ،
. . . . . وِ ليتكَ قبلَها حآكيتنِي ،
أصآرحَك بَ اللَ جرىَ ،
.... و أعلِمَك بَ الليَ حصلَ
و أرجّعَ أيَامكْ و رىَ ،
.... و أثبتَ لك إنَ فينِي أمَل ،
لكنْ و لاَ يهمّك تمونْ ،
............. و حتىَا عَلىِا سؤءِ الظنونْ ،
و بَاقيَ علىَ خبرك حَبيبي [ يقوٌلوِ وِ وِ وِ نْ ]
ممَآ رآق لي