أرجو من الاخوة المخدوعين بالرافضي اللعين حسن نصر الله قراءة المقال كاملا .. ان لم تجد وقت لقراءته فأرجو تخزينه و من ثم قراءته في وقت الفراغ....
التقية ركن رئيس في مذهب الشيعة وتعني عندهم (كتمان الحق وستر الاعتقاد به ومكاتمة المخالفين) وجعلوا التقية " تسعة أعشار الدين " ، " وأن من لا تقية له لا إيمان له " .
واعتقادهم أنها واجبة من تركها بمنزلة من ترك الصلاة.
ولذا حكم عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية بأنهم أكذب خلق الله.
فالتقية عند الشيعة الإمامية نفاق لايمت إلى الإسلام بصلة، ويجعل الناس بمسلميهم وكفارهم على حذر من هؤلاء الشيعة وعدم ثقة بما يقولونه ؛ لأن الأصل عندهم هو التقية وهم كالمنافقين الذين وصفهم الله بقوله: {الفتح:11} وعند تقويم خطابات حسن نصر الله نحتاج لمعرفة هذه العقيدة التي يعتقدها لنفهم تقلباته وتناقضاته وأكاذيبه. حسن نصرالله خطيب مفوه ومؤثر وهو يستخدم ذلك ببراعة كربلائية للتقية على أهدافه الحقيقية يعطيك من طرف اللسان حلاوة …. ويروغ منك كما يروغ الثعلب يلقاك يحلف أنه بك واثق …. وإذا توارى عنك فهو العقرب رأس النفاق في المدينة عبدالله بن أبي بن سلول كان من شدة مكره وخداعه بالمؤمنين أنه كان بعد التظاهر بالإسلام، يقوم كل جمعة حين يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم للخطبة، فيقول: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهركم، أكرمكم الله وأعزكم به، فانصروه وعزروه، واسمعـوا لــه وأطيعوا. وإذا نظرت لأفعاله وجدتها عكس أقواله وهذا ما نجده في نصرالله أيضاً. وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه النوعية حين قال : (إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي:منافق عليم اللسان) رواه الطبراني وصححه الألباني.
والآن نقف مع بعض تناقضات نصر الله :
نصر الله جر لبنان لحرب من أجل خدمة أهداف إيران والآن يجر بلده لحرب أهلية إن لم تسقط الحكومة حماية لسوريا من المحاكمة الدولية على قتل الحريري.
ألم يعلنها بشار الأسد صريحةً منذ أشهر: (هذه الحكومة اللبنانية يجب أن تسقط)!.. فهل الرجل لبناني فعلاً أم إيراني ؟ يتهم خصومه بطلبهم من بوش شن الحرب عليه رغم أنه من بدأها ومنحهم الذريعة بخطف الجنديين !!! يزعم أنه ضد الفتنة المذهبية ثم يشحن أتباعه بأن السنة يخططون لقتله ويهاجم رموز السنة ويشحن طائفته ضدهم ولم يترك همزا ولا لمزا طائفيا إلا وجهه إلى السنة . ثم يقول: من يحرض مذهبياً أو طائفياً هو خائن، وليحققوا. من الذي يقدم اليوم خطاباً طائفياً أو مذهبياً؟ من الذي يحرض؟) وأجيبك : ماذا تسمي خطابك الطائفي ؟ يحمل الحكومة وزر قتل شيعته قبل 13 سنة فقط لأن بعض أعضائها شاركوا في تلك الحكومة التي كانت محكومة بوصاية السوريين (أصحابه) ولا غرابة فصحبه في العراق يقتلون السنة قصاصاً للحسين . يقول أننا في حزب الله حساسون تجاه الفتنة المذهبية بين الشيعة والسنة ) وهو يمنع دفع الأموال الإيرانية (الحلال,الشريفة,النظيفة) لأهل السنة الذين هدم بيوتهم في حربه.(طالع: قرى السنة في لبنان .. الصراخ الذي لا يسمعه أحد http://islammemo.cc/article1.aspx?id=3404 ماذا صنع حزب الله بقرى أهل السنة في الجنوب http://islammemo.cc/article1.aspx?id=3387
يشعل نار الأحقاد والفتن ويقول إياكم أن تحترقوا؟ يعد أتباعه بالنصر على حكومة بلده كما وعدهم بالنصر على إسرائيل. يدعو أتباعه لعدم السباب ثم يشتم ويُخَوّن خصومه ويوزع الاتهامات ويصفهم بالقتلة ثم يحاول الظهور بمظهر المتسامح عن محاولي قتله بعد أن وزع تهم الخيانة، لعبا على عاطفة الشارع. يتهم خصومه بتهديم البيوت وقتل الأنفس وينسى مافعله بلبنان مع الصهاينة في الحرب الأخيرة والتي هدم فيها مابناه الحريري.
يتهم الحكومة بعدم القدرة على إعمار البلد ولايسأل نفسه عمن سبب الدمار للبلد .
قال بعد حربه لوكنت أعلم لما فعلت والآن يشعل حرباً أهلية وسيقول بعدها ماتوقعت ذلك.
والآن يتكبد الاقتصاد اللبناني بسبب اعتصامه خسائر تقدر بأكثر من 400 مليون دولار
يزعم أنه حقق نصرا إلهيا و استراتيجيا على الصهاينة وأنه حطم أسطورة إسرائيل ولايخجل من بث خطابه عبر الشاشات وهو مختبيء في سراديب السفارة الإيرانية. فهل هكذا يفعل المنتصر؟ كيف تزعم أنك انتصرت و أنت تخطب بين خرائب بلدك و فوق جثث قومك و أنت تحت مرمى سلاح عدوك بينما خصمك دياره سالمة و طرقه آمنة و دماؤه محقونة و جنوده يسرحون و يمرحون في بلادك و يسرقون أرضك ومياهك ؟؟ إذا كان هذا هو النصر فكيف تكون النكبات و الهزائم؟؟ يتهم السنة بتخزين السلاح ويفاخر بامتلاكه ثلاثين ألف صاروخ, أحلال له وحرام على السنة ؟
يدرب ميليشيات جيش المهدي (بحسب صحيفة نيويورك تايمز, في 28-11-2006 (وقال مقتدى الصدر :أنا اليد الضاربة لحزب الله اللبناني في العراق) في تصريح له يوم الجمعة 12-4- ألقاه في مسجد الكوفة 2004.
وخمسة وثلاثين قياديًا من جيش المهدي كانوا قد غادروا صباح الأربعاء 25-10-2006 إلى لبنان، بناءً على دعوة رسمية موجهة لهم من حزب الله, وبين الذين غادروا إلى لبنان، المدعو "أبو طالب النجفي"، أحد قادة جيش المهدي الذين برزوا خلال الفترة الماضية في مدينة الحرية، حيث قتل وهجر العشرات من العائلات السنيّة.
ثم يزعم نصر الله أنه لن يرفع السلاح ضد السنة وينسى أنه ذبح بسلاحه أبناء مذهبه في حركة أمل للاستيلاء على الضاحية الجنوبية.فماذا سيفعل بالسنة ؟ يقول : أيها القتلة أقول لكم: نحن بالدم سننتصر على سيوفكم) و طبعا رأينا كيف انتصرت الدماء التي يثأر لها الخمينيون على سيوف أهل السنة في شوارع بغداد و البصرة ,فقط مئة ألف قتيل سني.
حكومة الحريري (السنية) حمت المقاومة (الشيعية) باتفاق نيسان، وبنت ما دمرته الحرب وعوضت من تضرر وهو ما كررته حكومة السنيورة لاحقا، بينما كانت الحكومة الشيعية في بغداد لا تتوانى عن الشراكة مع المحتل في مواجهة المقاومة وذبح السنة على الهوية.
يزعم اختلافه عن شيعة العراق وينسى أن قبلتهما واحدة: طهران, وربهما واحد :خامنئي يمتدح موقف الحكومة حين أنقذته من استمرار الحرب بالاتفاقات الدولية ويصفها أصحابه بحكومة المقاومة السياسية ثم ينقلب عليها ويتهمها بالتعاون مع الصهاينة لقصفه ومنع الأسلحة عنه. يتهم السنيورة بأمر الجيش اللبناني بمصادرة سلاح المقاومة الذي ينقل إلى الجنوب فيكذبه الجيش مباشرة ليؤكد مقولة أن الشيعة أكذب الناس. يتهم الحكومة بالعمالة سراً للسفير الأمريكي ويفاخر بعمالته علانية لإيران وسوريا التي طالما اضطهدت اللبنانيين وينسى أنه كان عضواً في الحكومة (العميلة) قبل سحب وزراءه منها. وكل قرارات (حكومة السفارات والارتباط بالأجنبي) شاركتم فيها وكانت بالإجماع. يقول: تعالوا معاً لنشكل حكومة وحدة وطنية) فكيف تسوغ لنفسك و أنت النظيف الشريف العادل و لمن معك من الأشراف أن تكون طرفا في وحدة مع خونة و لصوص و جبناء أنذال و عملاء للسفارات الاستكبارية ؟؟ أم أن التقية تبيح ذلك ؟ قال نصرالله : نحن نرفض أي وصاية ((أجنبية)) سواء كانت لعدو أو لصديق أو لشقيق وهذه هي الحقيقة).
كيف ترفض الوصاية الأجنبية وأنت تفاخر وتعلن أنك الوكيل الشرعي لزعيم دولة أجنبية (خامنئي) في لبنان ؟ والوكيل إنما ينفذ ما وكل به.
قال نصرالله : هل تقبلون أن ندعم أو نسكت عن حكومة ثبت بالدليل القاطع أنها لا تملك قراراً وطنياً لبنانياً وإنما تخضع لإرادة وقرار السفير الأميركي) وهل أثبت دليلاً من تبجحك بالخضوع لإرادة خامنئي وسعيك لإشعال الحرب الأهلية حماية لحكام سوريا ؟ أم هي سياسة لاق الصياح بالصياح تسلم ؟ حدثتنا عن المشروع الأمريكي في لبنان ولكن لم تحدثنا عن المشروع الإيراني الذي تبنيت وكالته. وإن لم ترضى بالعمالة لإيران فأنت عميل لأمريكا. يقول عن الحكومة: أنتم أدعياء بقاء الاحتلال الأميركي في العراق، وتمدحون هذا الاحتلال وترونه صائباً وتعارضون إنهائه) وينسى توسل حكيمهم (وكيل خامنئ في العراق) لبوش ببقاء الاحتلال لنكتشف أنهم من آل البيت (الأبيض). كيف يمكن أن يكون هناك خائن مغفورة ذنوبه وخائن آخر يستحق الإعدام ؟ وفي كل الخطاب لم يذكر نصرالله من هزم المشروع الأميركي في العراق، ولم يذكر من مكن له ولا يزال يمكن له. يطالب الحكومة بالثلث المعطل من أجل (مشاركة فاعلة) في الحكم أو لأجل أسر لبنان بيد الفرس, بينما هو يتخذ قرار الحرب لوحده وبلا استئذان من الحكومة وكأن لبنان لبنانكم ولا أحد فيه غيركم ولا راد لقضائكم. يرفض التدخل السياسي للدول العربية في الشأن اللبناني ثم يحول بلده ساحة لحروب الفرس ووصايتهم والعمالة لهم كما قال خامنئي: إن الحسم سيكون في لبنان». أو لعله يدشن نقل إدارة الملفات العربية من الحكومات العربية إلى الحكم الفارسي. يزعم أن هدفه تحرير الجنوب ثم ينقلب على الحكومة لتوسيع نفوذ دولته من حكم الجنوب إلى كل لبنان بسيف العصيان وشل البلد والحرب الأهلية. اختار ارتداء رداء المدعي العام في محاكمة شوارعية للحكومة ونصب نفسه أيضاً قاضيها وجلادها في آن معاً.
يقول نحن لسنا طلاب سلطة ولا طلاب منصب،) وهو يحاصر الحكومة لتعطيه ثلث الوزارات لينصب نفسه وصياً على لبنان يحدد من هو الذي سيكون رئيساً للحكومة وكيف سيعينه وكيف سيصنعه.
المال الإيراني عنده (حلال ونظيف وطاهر) لأنه من الأخماس وينسى أن الخمس لايؤخذ من أموال المسلمين البسطاء بل من غنائم الكفار المحاربين وعلى فرض حليته فهو ثمن العمالة لبلد خارجي ضد بلده وشعبه. أو هو حلال لأنه يتجه للحزب وطائفته وميليشياته فقط أما المال السعودي والعربي فحرام لأنه يتجه للخزينة اللبنانية ولكل اللبنانيين. يصف قتيلهم أحمد محمود (بشهيد المقاومة في ساحة الدفاع عن لبنان وكرامته وعزته وتحريره) تحرير لبنان ممن ؟ وكيف ؟ ونسأله أين قتل ؟ هل قتل في ساحة الاعتصام مظلوماً؟ ولم قتل في أحد أحياء السنة التي ذهب إليها مع أصحابه لاستفزاز أهل السنة فيها بالشتائم والتخريب والتكسير ؟ أليس من النفاق أن تقول: (نرفض أي نوع من أنواع التصادم في الشارع) ثم ترسل شيعتك لضرب السنة في أحيائهم؟ وهذا يذكرنا بحسن نصر الله نفسه حين كان يتوجه زمن الحرب الأهلية لأحياء السنة حاملاً سلاحه وحوله رجال مجموعته آنذاك ـ حركة جند الله ـ منادياً ( ياسني ياقذر أخرج من بيتك إن استطعت ) ولن نتعجب من كلمات نصر الله في حكومة لبنان مادام الصحابة لم يسلموا من قذارة لسانه. شاهد واستمع لحسن نصرالله وهو يتهم أبي سفيان رضي الله عنه بالنفاق والصحابة بخيانة الحسين في هذين الفلمين: http://<br /> <br /> http://www.ma...=2429&forum=15 http://www.darcoran.ma/modules.php?m...=2513&forum=15
لقد كان حسن في خطابه الأخير متوتراً ومتشنجاً ضد الحكومة اللبنانية بصورة لم يبلغها حين خطاباته ضد العدوان الصهيوني .
فأي عدويه أحق بشدة اللهجة والسباب ؟ أم أن ذلك التشنج نتيجة لفشله في إسقاط الحكومة رغم مضي أسبوع من الاعتصام؟ أم لثبات الحكومة ودعم العالم والداخل اللبناني لها ؟
لاشك أن هذا الاعتصام معركة حزب الله المصيرية فإن انتصر فيه حكم لبنان وإن فشل فهي بداية النهاية ولذا كان متوتراً جداً .
لماذا الاستماتة في إسقاط الحكومة عند اقتراب المحاسبة الدولية لقتلة الحريري ؟ لماذا تكلم نصرالله في كل شيء إلا المحكمة الدولية التي يشن حربه الحالية على الحكومة لإيقافها متلبساً بلباس التقية باتهام الحكومة بالفساد والاستبداد ؟ أليس هذا قمة التقية والنفاق؟ يقول عن الذي يتحمل مسؤولية الحرب والدمار : وأنا أقبل بقضاء محايد ولجنة تحقيق محايد) كيف نصدقك وأنت تحشد الحشود لمنع محاكمة دولية محايدة في اغتيال الحريري؟
هل يريد انتزاع حكم لبنان من السنة كما استولى عليها رفاقه في العراق ؟ أم يريد أن يعيد مافعله ابن سبأ مؤسس التشيع وشيعته قبل أربعة عشر قرنا حين حاصروا الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه شهرا أو يزيد، منعوا عنه خلالها الماء والطعام، وتسلقوا سور داره شدوا لحيته وخونوه وأهانوه، مطالبين الخليفة بترك الحكم ومهددين له بالقتل وفي خاتمة الأمر قطعوا رأسه بدم بارد، وأدخلوا الأمة في فتنة حمراء لم تنجلي مفاسدها إلى اليوم.
أظن والله أعلم أن مايفعله حزب الله ما هو إلا صحوة الموت كالشاة التي تسعى إلى حتفها بظلفها.
ولقد نصب حزب الله لنفسه فخَّين : فإذا تراجع مات، واذا تقدم مات وأمات.
وقد ينتقل بعد فشله إلى خطوات تصعيدية بالدعوة للإضراب عن العمل في مؤسسات الدولة وقطع الطرقات.
وإن من أكبر فوائد مايفعله حزب الله الآن أن كشفته كحزب صفوي فبدت نعرته الطائفية البغيضة التي طالما تظاهر نصر الله بنبذها في خطاباته, وبذلك سقطت الأقنعة كحال إخوانه في العراق أمام المخدوعين به
إبان الحرب مع إسرائيل وتأمل حال الشعوب العربية والكتاب في الصحف والمنتديات الذين دافعوا عنه زمن الحرب وقارنها بتراجع تعاطفهم معه الآن والحمد لله رب العالمين. منقوووووووووووول