قال الشيخ عبد العزيز الأحمد في جواب :ry:
يا كلّ ابن بُرَّ والديك واعطف عليهما وارحمهما واعلم أنهما سبب وجودك
فيا كل جافٍ وقاسٍ أين رحمتك؟!!
هل صحيح أنَّ قلبك بلغ حدَّ القسوة ؛ أنك لا تبش في وجوههما ، وتذهب الأيام والأسابيع وأنت لم ترهما
فاسمع هذا الحدث الواقعي الغريب :
حدثني أحد الرجال الأفاضل من محافظة عين ابن فهيد بالأسياح يقول :
عندي عدد من الإبل تقارب المائتين ففقدت قعودًا وهو الحاشي الصغير ؛ فسألت الراعي فتفطن لذلك ،
فراقب الراعي الرعية حين رجوعها في المساء ؛ فلاحظ أنَّ القعود يتأخر حينما تصل الرعية إلى
مراحها ، أو مكان استراحتها ومنامها ؛ ثم يأخذ ذلك القعود يأخذ مسارًا آخر إلى جهة اليمين ؛ فتابعه
الراعي ؛ فإذا هو يسير أكثر من عشرين كيلومتر متوجهًا إلى نفود أو ما يطلق عليه بنفود الثوير ، ثم
يجلس هذا الحاشي0 وكانت المفاجأة : أنَّ هذا الحاشي يذهب وينام بجوار أمِّه التي ماتت منذو أكثر من
( 45 ) يومًا ؛ يتشمم رائحتها ، ويمس جسمها ، وقد حفر جادة يسلكها كل ليلة ، وكانت آثار جلسته عند أمِّه قد وضعت لها أثرًا عن يمين أمِّه ويسارها ، وهي جثة هامدة ry: