عبد الله! يقول الله عز وجل عن صفة أنهارها -هذا ماء مسكوب، والأنهار تجري، وليس في الجنة أخاديد: { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً } [محمد:15] وتخيل! كيف يجري العسل أم كيف يجري النهر من الخمر واللبن!
عبد الله! تصور كيف تتفجر العيون، ويخرج منها الماء المسكوب فيأتون يشربون، بل تجد منه شربة لا تظمأ بعدها أبداً.
نسأل الله الكريم من فضله
اللهم لا تحرمني وأحبتي هذا النعيم