الســــلام عليكــــم ورحمـــة الله وبركاته ..
أخواني أخواتي ..
حروفٌ أبجدية خمسة ..!!
تواعدت .. فإجتمعت من آخر أبجديات الحروف الثمانية و العشرين..
و كان اللقاء إعلان عن بعض الهوية المجهولة ..!!!
يكتب البعض .. إما بقلمه أو بقلم غيره.. في إحدى ساحات المنتدى ..
بحروفٍ إتسمت بالشهرة بتواجدها بكثرة بين صفحات البعض في مواضيع
عدة لا تتعلق بأقلامهم ،، و إنما فقط لنقل المحتوى للآخرين..
تتعدد الأوجه و المسلك واحد ..
و تختلف الطرق و الغاية ربما واحدة في نهاية المطاف ..
ألا و هي الفائدة المرجوة مما يُطرح .. على إختلاف ما يذيل عبارات الموضوع ..
غير أن هنالك مجموعةٌ أخرى تفضّل نقل الموضوع للإستزادة بعدد المشاركات التي تحفزهم على إعتلاء عرش المشاركات الكثيرة في المنتدى..
لكن لندرك جميعاً بأن العامل الأساسي في نقل الموضوع هو الإستفادة منه و لو بجملةٍ بسيطة مذكورة في ذلك الطرح حتى نثري معلوماتنا العامة التي دائماً ما نتذكرها في حياتنا
اليومية و بأوقاتٍ مختلفة
• ما السبب الذي يدفع البعض إلى عدم ذكر كلمة " منقول " قبل نقطة النهاية ؟؟!
• وهل يُعد الموضوع المنقول منقصة لشخص الناقل ..!! أم ماذا؟؟
• هل بإمكاننا الحكم على شخصية العضو من المواضيع التي قام بنقلها ؟؟
ظاهرة غريبة ربما إزداد صيتها في الآونة الأخيرة ،،
ألم تسأل نفسك أيها القارئ الكريم ما السر وراء ذلك .. و ما السبب الذي يمنع البعض من الإعتراف بالحقيقة ؟؟!!
فـ من خلال تصفحنا الدائم في ساحات المنتديات الانترنيتية، تبرز هذه الكلمة صاحبة الحروف القليلة بمفردها الوفير في وجوهنا غالباً حيث قد يهمل البعض منا تلك المواضيع حينما يري بعينيه كلمة "منقول" ليظن بأنه شيءٌ تافه، بل و لا قيمة له سواء من عنوانه أو من مضمونه..
لكن هذا الحكم السريع قد يقوده إلى خطأ لأن تلك المواضيع ربما تحمل في طياتها أحداثٌ مهمة يستوجب عليهم المعرفة.
أما الفئةٌ التي تأتي لمحو كلمة "منقول" كي تنسب الموضوع لنفسها و هذا تصرفٌ غير أخلاقي تماماً لأنه يضيّع مجهود الكاتب الأصلي للموضوع الذي بذل كل ما في وسعه من ترتيب للأفكار و الكتابة بأسلوبٍ راقي حتى يتسنى له طرحه بأجود ما يكون.
لن أطيل الحديث كثيراً ..
فـ الرسالة قد وصلت ..
بل كلي أمل أنها وصلت ..
وللأمانه العامه هذا الموضوع م ن ق و ل
ارجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــو ان اجد منكم تفاعلا
اختكم في اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ام ريان