ليس لهم إلا الله .. وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
يقوم الحوثيون الروافض بقتل إخواننا من أهل السنة في دماج وقصفهم ..
وبسبب الأحداث التي تجري في اليمن وفي دول عربية أخرى استغل الرافض الأوغاد كما هي عادتهم تلك الفرصة لقتل وتدمير كل من هو ( موحد ) لا يؤمن إلا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً .. وقتل وتدمير كل من متبع لسنة النبي الأمين صلى الله عليه وسلم ، نابذ للبدع والخرافات والشركيات ...
يا إخوان لننشر هذا الخبر في المنتديات كافة فلعل الله عز وجل أن يسخر لإخواننا من يعينهم وينصرهم بإذنه عز وجل ...
وإن العجيب أني لم أجد خبر إستغاثتهم إلا من قناة وصال وصلها الله بالخير والبركة ووفقها فهي ناصرة لأهل السنة في زمن قل فيه الناصرون بل يكادوا ينعدمون ...
وفي صحيفة الوئام الإلكترونية وهي صحيفة لها ميول غير جيد في رأيي ولكنها نشرت رسالة إستغاثة لأهل دماج وإليكم نصها :
الحوثيون يحاصرون أهل دماج باليمن ويقصفونهم بالمدافع الثقيلة ويقتلون 6 أشخاص
صنعاء-الوئام-سعد سامي:
يناشد أهل السنة باليمن الشقيق عبر صحيفة “الوئام” الغوث والنجدة حيث يعيشون في مدينة دماج في كرب وهم وقتل وخوف فالحوثيون قد تكالبوا عليهم من كل جانب وهجموا عليهم وحاصروهم وقتلوهم، وهذا الحصار منذ أكثر من شهر حيث إنهم لم يستطيعوا الحج إلى بيت الله الحرام لأن الحوثيين رفضوا خروجهم.وشن الحوثيون قصفا عنيفا بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منطقة دماج المحاصرة من قبلهم منذ نحو شهر ونصف، وذلك على خلفية فشل جهود لجنة الوساطة في تنفيذ اتفاق التهدئة وإنهاء الحصار، الموقع بين السلفيين وأتباع الحوثي نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر محلية في دماج بأن 6 قتلى و10 جرحى، معظمهم من طلاب دار الحديث بدماج، سقطوا حتى عصر أمس، جراء قصف عنيف شنه الحوثيون، على المنطقة ابتداء من الساعة الحادية عشرة والربع، بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
واتهم المصدر الحوثي بأنه يريد أن يتم اختيار الجنود من بين الجنود الموالين له، وهذا ما يحرص السلفيون على أن لا يتم نظرا لكون الموقع مطل على دار الحديث، وقال بأن تسليم الموقع للجيش حيلة يريد الحوثي من خلالها السيطرة على الموقع.
واتهم مصدر مسئول في دار الحديث بدماج في حديثه لـ«مأرب برس» الحوثيين بإفشال جهود تنفيذ الاتفاق الموقع بين الجانبين، وقال بأن الاتفاق قضى بأن يتم تسليم موقع البراقة المطل على دار الحديث بدماج إلى قائد لواء المدفعية في صعدة، وأن يتم اختيار 40 جنديا من أبناء دماج، ولدى وصول الجنود الذين تم اختيارهم لاستلام الموقع قام الحوثيون في نقطة الخانق بمنعهم من الدخول إلى المنطقة، بذريعة أن فيهم أناس غير مرغوب فيهم من قبلهم.
وقال المصدر بأن عبد الملك الحوثي أبلغ السلفيين مساء أمس عن مهلة أخيرة لتسليم الموقع، تنتهي الساعة التاسعة مشيرا إلى أنه وفور انتهاء المهلة قام الحوثيون بإدخال معدات وأسلحة ثقيلة استعدادا لقصف دماج، وهو ما حدث بالفعل حيث بدأ القصف في تمام الساعة الحادية عشرة وربع.
وأضاف المصدر بأن الحوثيين أدخلوا صباح اليوم دبابات و6 مدافع هاون، ومدفعين ميدانيين من عيار 120، ورشاشات ثقيلة من عيار 23، مشيرا إلى أن حصيلة القتلى لا زالت ترتفع حتى الآن، وبأن هناك أضرارا مادية نجمت عن القصف، منها تدمر أحد المنازل في المنطقة، ومضخة للمياه، من المتوقع أن تفاقم من وطأة الحصار على المنطقة جراء نقص المياه.
وتعيش دماج حاليا أوضاع مأساوية في ظل القصف والحصار، حيث رفعت عشرات الأسر نداءات استغاثة جراء تعرضها المنازل للقصف واستهداف الحوثيين لمضخات المياه، لقطع مياه الشرب على المنطقة.
وأضاف المصدر بأنه وعقب التواصل مع محافظ المحافظة، فارس مناع، تم الاتفاق على أن يتم اختيار الجنود مناصفة، بحيث يكون 20 جندي من أبناء المنطقة، و20 جنديا آخرين من غير أبناء المنطقة، ومجددا رفض الحوثيون السماح لهم بالدخول في نقطة الخانق، وقالوا بأن فيهم أناس غير مرغوب فيهم.
----
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
كتبه ونقله على عجل
أخوكم جبل أحد