كتب عبدالله أبو السمح في عكاظ في العدد الصادر يوم الإثنين 10/06/1431هـ الموافق 24/05/2010 في العدد 15976 السنة الثانية والخمسون تحت عنوان
جامعة نورة لبناتها وأبنائها
لا بد لنا أن نفرح كثيرا ونستبشر خيرا حال سماعنا بالمباشرة في تنفيذ المشاريع الكبرى، جامعة الأميرة نورة واحدة من تلك المشاريع البارزة ذات الضخامة والتكلفة العالية، لا شك أنها بالمليارات المعتمدة لها ستكون واحدة من المعالم في المنطقة خليجيا وعربيا، أنا شخصيا لا أهتم بالتكلفة يهمني الإنجاز، بعض الناس يناقشون تكلفة المشاريع العالية، لا يهم ذلك المهم الإنجاز واستفادة المجتمع من المشروع، وجامعة الأميرة نورة ــ بإذن الله ــ ستكون إضافة لمنارات التعليم الحديثة في بلادنا، أن تكون توأما مشابها لجامعة الملك عبدالله العلمية في ثول تقدم التعليم الجامعي بأرقى المناهج والأساليب، وعندما أنشئت جامعة الأميرة نورة فرحنا وهللنا وقلنا هذا اعتراف بالمرأة ودورها في بناء المملكة، وإنصاف لها من استئثار الرجل وظلم التقاليد.
وإلى هنا والكلام يُبلع ويهضم على غصةٍ ومضض.
إنني أرجو وأتمنى وأدعو الله ثم حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز أن يكون للأبناء نصيب في الالتحاق بها، أن يكون التعليم عاما لأبناء وبنات الوطن، كما هي كانت جهود الأميرة نورة ــ رحمها الله ــ في وقوفها بالرأي والمحبة بجانب أخيها صقر الجزيرة المؤسس الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله، في هذا القرن الواحد والعشرين الذي نسعى بالقيادة الرشيدة للالتحاق بركبه.
إنه وطن واحد وراية واحدة ومصير مشترك، فلنرفع التماسنا إلى ملكنا الموفق أن لا يحرم أبناءه ــ بأي شكل من الأشكال المتفق عليها ــ من التعليم في هذا الصرح العظيم.
وهي دعوة صريحة من أبو السمح لا بارك الله في شره وكثيرٍ من مقالاته إلى الإختلاط في جامعة الأميرة نورة كما جامعة المك عبدالله والله المستعان.
حيث يدعو فيها إلى الإنحلال ومخالفة المألوف بل حتى أن كتاب جريدة عكاظ وغيرهم من جلسائه يعرفونه بذلك بأنه يخالف لأجل المخالفة.