الزعفران
بالإنكليزية : Saffron
هو نبات بصلي من الفصيلة السوسنية.
الجزء الفعال في الزعفران
هو عبارة عن ميسم الزهرة (أعضاء التلقيح) التي تنزع من الزهور المتفتحة بدقة متناهية، وبأيدي أشخاص ذو خبرة وفن في التقاطها وتجميعها. وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة.
تحتوي المياسم على زيت دهني طيار ذي رائحة عطرية ومواد ملونة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي، وذات رائحة نفاذة، وطعم مميز. وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
كميائيا :-
يحتوي على أصبغة كارُوتينيّة (الكروسين)
الذي يستخدم كصباغ للحرير وملون للطعام باللون الأصفر الذهبي . ونحتاج إلى 70000- 80000 ميسم زهرة الزعفران للحصول على 1 كغم من الزعفران، والذي يحتوي على 10 غم من الكروسين وحوالي 60 غم كروستين وهو الصباغ الفعلي.
الزعفران من النباتات المكلفة في زراعته مادياً وفنياً وتقنياً. لذا أصبح سعره باهظ الثمن وخصوصا الأنواع الفاخرة منه والتي يتم زراعتها في
كما أن الزعفران الطازج حين يتم تجفيفه
يفقد الكثير من وزنه
فالخمسة وعشرون كيلو غرام منه يصبح بعد التجفيف
حوالي خمسة كيلو غرامات فقط.
يعتبر الزعفران مضاد للتشنج يدخل السرور على قلب من يشربه، منبه للمعدة ، شديد المفعول للأمعاء والأعصاب ، منشط مدر للطمث ، و الزعفران يدخل في بعض الأدوية المستخدمة لتنشيط القلب وبعض أنواع الكحل المساعد في إزالة الغشاوة من العين.
يدخل الزعفران في صناعة الأدوية الحديثة كتلك المستعملة لطرد الديدان المعوية والأدوية المهدئة للحالات العصبية والنفسية والأدوية المستعملة لتنشيط الإفراز البولي وكثير من الأدوية الأخرى
تؤكد الأبحاث بأن كثرة أكل الزعفران تصدع الرأس
وتنوم الحواس لذا ينصح بعدم الإكثار منه
يتم غش الزعفران بسبب ارتفاع ثمنه بخلطه بأعشاب مشابهة له لزيادة الوزن مثل العصفر المشابه له اللون وفي سرعة الذوبان بالماء ويباع على أنه زعفران صحيح.
وأجود أنواع الزعفران ذو الشعر الأحمر الذي ليس في أطراف شعره صفرة.
وأفضله الطري، الحسن اللون، الذكي الرائحة، الغليظ الشعر، الذي يوجد في أطرافه شبه بياض.
فوائده و مضاره
الزينة: يحسن اللون شربه.
الأورام والبثور: محلل للأورام ويطلى به الحمرة.
أعضاء الرأس: مصدع يضر الرأس ويشرب بالميبختج للخمار وهو منوم مظلم للحواس
إذا سقي في الشراب أسكر وينفع من الورم الحار في الأذن.
أعضاء العين: يجلو البصر ويمنع النوازل إليه وينفع من الغشاوة
ويكتحل به للزرقة المكتسبة من الأمراض.
وجدت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجا أساسيا لمنع فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر لدى بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
أعضاء الصدر: مقو للقلب مفرح وخصوصاً دهنه ويسهل النفس ويقوي آلات النفس.
وقال قوم: إن الزعفران جيد للطحال.
لإزالة البقع والشوائب وتوحيد لون البشرة
تغسل البشرة بأي منظف.
نعمل قناع الزعفران مكون من ملعقة كبيرة من الزعفران + ملعقتين كبيرة من حليب يودره + بضع قطرات من ماء الورد.
نخلطه حتى يصبح مثل الكريم ندهن به الوجه والرقبة وأي منطقه في الجسم ( حتى أثار الحروق الداكنة مع الاستمرار تبدأ تفتح تدريجياً حتى تصبح بلون البشرة بإذن الله ).
نتركه لمدة ربع ساعة حتى يجف ثم نغسله.
هذا القناع يكون مرتين في الأسبوع .
منقول بتصرف