الاحتلال يفتتح كنيساً يهودياً على بُعد 50 متراً من "الأقصى"
الأحد 21 من رمضان 1429هـ 21-9-2008م
المسجد الأقصى لا يجدمن يدافع عنه
مفكرة الإسلام: كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، صباح اليوم الأحد، النقاب عن أن السلطات الصهيونية ستفتتح قريباً كنيساً يهودياً كبيراً، لا يبعد سوى خمسين متراً عن المسجد الأقصى المبارك يقع أقصى شارع الواد في البلدة القديمة في القدس في منطقة حمام العين وعلى بعد أمتار من حائط البراق.
ويرتبط هذا الكنيس، بحسب ما تؤكده المؤسسة، بشبكة أنفاق وحفريات تصل بعضها داخل حدود المسجد الأقصى، في حين تنوي افتتاح أبواب أخرى للكنيس اليهودي يقع مباشرة في داخل البيوت المقدسية وعلى حساب أرض وقف إسلامي.
أعمال نهائية في الكنيس:
وفي زيارة ميدانية قام بها طاقم "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" للمنطقة الواقعة في أرض شارع الواد في البلدة القديمة القريبة من حائط البراق والمسمى حمام العين يوم الجمعة الماضي تبيّن أن السلطات الصهيونية وأذرعها كمنظمة "عطيرات كوهنيم" تنوي قريباً افتتاح كنيس يهودي كبير يقع عند حمام العين، وهي أرض وقف إسلامي، حيث تتم الأعمال النهائية في الكنيس وتتواصل على مدار ساعات الليل والنهار.
وبحسب المؤسسة؛ فإن السلطات الصهيونية "تجهّز حالياً وبأسرع وقت لافتتاح بابين رئيسيين لهذا الكنيس، باب رئيسي يقع في مداخل بيوت مقدسية على حساب الأرض الإسلامية الوقفية، أما الباب الثاني فهو باب خلفي.
هذا وقد قامت الشرطة الصهيونية مؤخراً بتحذير أهالي الحي من التدخل في سير الأعمال الجارية وهددتهم بالملاحقة والاعتقال.
وأوضحت مؤسسة الأقصى – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - أن العمل في هذا الكنيس بدأ قبل نحو سنتين؛ بعد أن استولت منظمة "عطيرات كوهنيم" الصهيونية على جزء من أرض وقف إسلامي تدعي حمام العين، وهو الأمر الذي كشفت عنه في حينه "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية.