قال الشيخ بكر بن عبدالله أبو زيد حفظه الله في حلية طالب العلم
التنمر بالعلم:
احذر ما يتسلى به المفلسون من العلم، يراجع مسألة أو مسألتين، فإذا كان في مجلس فيه من يشار إليه، أثار البحث فيهما، ليظهر علمه! وكم في هذا من سوءة، أقلها أن يعلم أن الناس يعلمون حقيقته. وقد بينت هذه مع أخوات لها في كتاب ”التعالم”، والحمد لله رب العالمين. أ.هـ
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لحلية طالب العلم
معلقا على ما إقتبسته لكم من كلام الشيخ بكر (( يأتي الإنسان بمسألة من المسائل ويبحثها ، ويحققها بأدلتها ، ومناقشة العلماء ، عالم يشار إليه بالبنان يقول: ماذا تقول أحسن الله إليك في كذا وكذا ؟
قال : هذا حرام . قال : كيف ؟ بماذا نجيب عل قول النبي صلى الله عليه وسلم كذا وعن قول فلان بكذا ويجيب بالأدلة التي لا يعرفها العالم، لأن العالم ليس ملما بكل شئ ، لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم ، ولذلك تجد العوام يتحدثون : والله فلان البارحة جالس مع فلان _ كبير من لعلماء _ وأفحمه في المسألة وصار كبير كبار العلماء .
وهذا واقع كثير من العلماء الآن وطلبة العلم ، يكون له إختصاص معين كأن يدرس باب النكاح مثلا ويحقق فيه ، لكن لو تخرج به إلى باب البيع _ الذي هو قبل باب النكاح في ترتيب الفقهاء _ لن تجد عنده شيئا ، كثير من الناس الآن يتنمر في علم الحديث ، يقول روى فلان عن فلان وفيه انقطاع وسبب إنقطاعه كذا . ثم لو تسأله عن آية من كتاب الله ما أجاب ! )) أنتهى كلامه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
الكاتب الأصلي: عبد الله المحمد ملتقى أهل الحديث.
ومنه نقلته من احد ااخواننا في الملتقى السلفي(ابو أنس)
قال الهـــــــزبر _عفا الله عنه_ والله هذا مانخشاه على انفسنا وابليس بالمر صاد والاعجاب مصيبة على النفس!!
ومن كتب هنا بمسالة انهال عليه الاخوان بكيل المدائح وكأنه شيخ الاسلام ابن تيمية!
فصدق نفسه!!
وظنوا انه حينما ينقل او يكتب انه ملم بالمسائل الشرعية واحاط بها علما كما قال ابن عثيمين _رحمه الله_ والله المستعان