[FRAME="2 70"]
:12:
اتصلت إحدى النساء مساء قبل ليلتين..
.تأن متوجعة تريد التوبة فقلت لها؟
ما الخبر؟
!!!...ما الأمر؟
!!! فقالت؟
لقد خنت زوجي ..
لقد زنيت.....
لقد أغضبت الله
لقد ارتكبت كبيرة أه أه أه
هل لي من توبة؟
حدثت نفسي وقلت
(يااالله...
نساء أبكار عفيفات لم يرزقن بأزواج
يتمنين زوج يعفهن ويصونهن
لم يفعلن ما فعلت
وأنت التي رزقت بزوج
فعلت ما فعلت..
لكن يوفي الله الصابرون أجرهم بغير حساب
فنعم والله الصابرون والصابرات العفيفات)
وبعد ما ذكرت قصتها..
وبداية شرارتها هاتف..الخ
نظرة ...
فابتسامة..
. فكلام .
.فموعد..
. فلقاء...
فوقاع..
فحسرة
وندامة..
كما أن الأذن تعشق
قبل العين أحيانا.
تقول لقد عزمت على التوبة
فهل لي توبة؟.
وقالت:
ذهبت مع إحدى النساء لإحدى كليات البنات.
وكانت هناك محاضرة لعميدة الكلية
وسألتها سؤالا مكتوب بأنها قامت بالزنا
وهي متزوجة فهل لها توبة؟
فأخبرتها بان ليس لها توبة
وان الله ينزل آخر كل ليلة
ويغفر جميع الذنوب إلا الزنا..
وانه ليس لها إلا الرجم..
تقول لي أسبوعين قلقة أريد التوبة
وحجبتها عني... ماذا افعل؟
ما الخبر؟..
بعد أن بينت لها أن" التوبة مفتوحة
وشروطها والأدلة على ذلك...
ومسالة توبة الزانية المحصنة..
ومسالة الرجم ...
والمسالة الاستبراء
بحيضة أو ثلاث حيضات
على الخلاف في ذلك....
وما يتعلق باختلاط الأنساب.."
وتوجيها بما يثبتها على التوبة..
وما تكفر به من ذنبها".
ولا تنسوا اختكم من الدعاء بالثبات
كان من خلال الحديث معها ..ما يلي..
من أسباب الخيانة كما ذكرتها..
وهي ما يمكن أن يستفاد منه.:
1- أن الزواج كان عن غير رضا..
وأنها مهددة إن لم تقبل به .
2- أن زوجها يخونها وذلك مع نساء أخريات
واكتشفت ذلك من البلتوث...
وهذا ليس مسوغ لها
فهناك طرق أخرى شرعية
يمكن سلوكها
لكن صدق الشاعر:
إن الزنا دين إن أقرضته كان....
الوفاء من أهل بيتك فاعلم
عُفوا تعف نساؤكم في المحرمي ....
وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
3- إدمان زوجها على الحبوب المنشطة وسهره
بعيدا عنها مع بخل الزوج
في نفقته عليها وشتمها وضربه لها...
وقد استغل الذئب لعرضها لذلك فأصبح الذئب يتغزل بها
وبجمالها ويطري عليها أحسن إطراء
كأنها ملكة جمال
ويعطيها كلمات معسولة من الحب ... الخ.
بل إن الذئب متكفل بالنفقة عليها حتى انه
يصرف عليها بالآلاف..
ولا يجعل عليها قاصر...
4- وقبل ذلك كله الضعف الديني لديها ...
من صلاة وخوف من الله ونحوه.
5- انتشار المنكرات في البيت..
من قنوات فضائحية..
وان هناك قنوات إباحية
مشفرها زوجها لا ينظرها
إلا هو في مكان خاص له...
ولعل العلاج عُلم من الأسباب..
بين يدي هذه الواقعة:
1- لابد من تقوية الصلة بالله عزوجل
والإيمان به والخوف منه..
وتغليب الخوف في الدنيا على الرجاء خصوصا
عند إغراءات الشيطان بخلاف حالة الاحتضار
يغلب جانب الرجاء على الخوف.
2- نصيحة خاصة للمتزوجين
واحتياجهم لتجديد العلاقة بينهم
وبين زوجاتهم مع احترامي لكثير من المتزوجين...
لا يفقهون العلاقة الزوجية كما ينبغي..
وأخص منهم بعض الصالحين..
للمقبل على الزواج لابد من أن يكون البيت
مؤسس على تقوى من الله
كما لابد من حسن الاختيار للزوجة
اظفر بذات الدين تربت يداك....
بالنسبة للشباب الذين لهم ماضي مظلم ...
لابد من مراجعة نفسه والرجوع لله ودعائه
لأنه في كثير من الحالات يأتي إليهم مرض الشك....
ويتوقع أن زوجته مثل النساء
اللاتي لهن علاقات معه سابقا....
فلابد من مراجعة نفسه وان وجد هذا المرض
فلابد من مراجعة طبيب نفسي
اذ هذا المرض فتك بكثير من الأسر..
ومن الحوادث في ذلك بعض إحدى المتزوجات:
معلمة بإحدى المدارس الآن زوجها فيه هذا المرض
وتقول إن زوجها يأتي للمدرسة متلثم ويتابعها
إلى أن تذهب لبيت أهلها عندما تكون عندهم ويتوقع
أن تذهب لمكان آخر غير مكان أهلها لأن تأتي مع سائق أهلها..
وهناك الكثير بمثل هذه المثابة..
ومن الأمور المهمة::
.الكلام العذب ..
التغزل بمحاسن زوجته
ومدحها والثناء عليها...
.بل بعض المتزوجات
تقول لم اسمع من زوجها كلمة
تشعرها بحب زوجها له
وكثير من الساقطين والساقطات
يتبادلون أحسن مما يتبادله الأزواج..
يقول الشيخ عبد الله المطلق..."
أتاني شخص بينه وبين زوجته خلاف.
وبعد الحديث معه..
فقلت لماذا لا تقول لزوجتك يا حبيبتي
فقال له الرجل للشيخ بأن هذا عيب وما يصلح."....
انظروا للجهل في العلاقات الزوجية....
وكذلك الدعاء لها عند طيب المطعم.
.والمظهر والملبس وكذلك الهدية.
وعدم الأنانية في العلاقة والمعاشرة الزوجية
ويمكن قراءة كتب.
في هذا الشأن وهناك الكثير والكثير
مما يجب قراءته في العلاقة الزوجية
ولو فعل ذلك لارتاحت المحاكم
من عناء قضايا الطلاق المنتشرة حاليا بشكل مخيف.
والملاحظ انتشار الطلاق في كثير من الأحيان
يؤدي إلى انتشار العلاقة المحرمة.
والذي ينظر الواقع يجد بعض الشباب الجاف عاطفيا تجاه زوجته...
عذبا سلسال في الكلام مع غير زوجته.
في سالف ماضيه أو حتى حاضره المرير المظلم المقيت..
إن زوجتك والله أحوج للتغزل بها اشد من غيرها
لتعف نفسك وتعف زوجك...
ومن الأمور المهمة..
البعض يحرك مكامن شهوة زوجته ولا يسكنها...
أحيانا لمرض من الزوج وأحيانا لجهله مما تضطر
بعض النساء لاقتحام المحظور
كما سبق أن اشتكت بعض المتزوجات ..
من هذا مع حياءها الشديد.. وعدم صراحتها مع زوجها.
وتضطر لاستخدام العادة السرية تريد إطفاء شهوتها
حتى لا تلجأ للخيانة فلابد من الصراحة الزوجية
في هذا الأمر،
وبعضهن يقدمن للخيانة الزوجية
نتيجة الشهوة العارمة ،
وبعضهن يمنعهن الحياء،
وبعضهن يقدمن على طلب الطلاق
وليس هذا حلا
ولذا وجد كثير من قبض عليهن
كانت نتيجة ممارسة الفاحشة
نتيجة فشل في الزواج
ومن الأسباب المهمة:
أحيانا الزوج يمارس مع غير زوجته
فلما تريده زوجته لا يستطيع.
أراق ماءه في غير محله...
فلابد من إشباع الزوج لزوجته
حتى تقصر نظرها عليه..
ومن الأمور المهمة...
إن المعاشرة الزوجية ليس كل شي:
بل هي طريق لتفريغ شهوتهما بالحلال،
وهما مأجوران حتى يتفرغا للأهم
وهو عبادة الله وهما صافي الذهن مما يشغل بالهما
وحاجتهما الفطرية الغريزية
التي وضعها في الجنس البشري و الحيواني
وانفرد البشر بالتكاليف والتشريع...
فمنهم مؤمن ومنهم كفر.
فلابد من قراءة جادة للمتزوجين والمقبلين
على الزواج في الحياة الزوجية
ليفهم كل من الطرفين نفسية الآخر واحتياجات الآخر منه
ومعرفة الحقوق التي على كل منهما، والمشتركة بينهما ،
والطرق الفنية للوصول لقلب الآخر وامتلاك حبه.
والتغاضي عن الزلات والهفوات وإصلاح معايب احدهما للأخر .
وليعلم أن الزواج ما شرع لكي يهدم
بل لتأسس أسرة تعبد الله وتكثير سواد
امة محمد صلى الله عليه وسلم .
واختصارا:
الزواج عبادة
فأحسنوا التعبد لله بذلك
وهي وان كانت حظ للنفس
فاصرفها لله
واحتساب الأجر في ذلك
يعقبه نجاحا زوجيا.
وليعلم الزوج والولي أن الإسلام اهتم بالمرأة "
سواء متزوجة أو غير متزوجة" وأعظم شأنها....
ومن جملة ما ورد في الحديث
"خيركم خيركم لأهله.".. "
واستوصوا بالنساء خيرا".."
أُحَّرِج عليكم حق الضعيفين المرأة والطفل"
أي الحق بكم الحرج.
يجب على المتزوجين الجدد
من معرفة فن التعامل في الحياة الزوجية،
وأخذ دورات ،
وقراءة كتب في ذلك،
وسؤال الناجحين في زواجهم....
:0:
ولنعلم يقينا:
أن أساس مشروع زواج ناجح
هو ما كان مبنيا
على طاعة الله
وتقواه
بعيدا عن معصيته سبحانه.
وهناك فوائد مقتبسة
للحياة الزوجية
الناجحة .
منقول
:13:
[/FRAME]