المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الكهول
عندما تصبح الحياة كذلك يكون البكاء مذهبا ، والحزن ديدنا .
يكون الإلتفات إلى الحياة ضربا من الوهم وتخيل الذات بها ضرب من الوهن !
وتخيل الذات بها ضربا من الوهن .....
نعم قد تصبح الحياة كذلك ....
قد تمر تلك اللحظات على الذات ...
مروراً بطيئاً ثقيلا ...
تضيق معها الأنفاس ..
تبحث عن نسمة هواء فلا تجدها ...
يكون الصدر فيها كسم الخياط ...
بل أضيق ...
ما أقساها من أحاسيس
نعم
فما يكون للحياة آنذاك قيمة تعتمرها النفوس ...
قد يتخلى عنك الجميع ..
وقد يحيط بك الكثير ..
ولكن ،،،،
ليس بينهم من تشير إليه وتقول هذا هذا نعم هو ..
صديقي ...
لماذا ؟؟؟
ومتى ؟؟؟
ولمن تلجأ ؟؟
لمن تشكو ؟؟
وتبث حالك وأسرارك ؟؟؟
دون أن تخاف ؟؟
من نكوص عهد
أو رد رجاء ..
من ؟؟
إنه الله
ابتلاك ليسمع صوتك ...
ليهبك نعمة .. سلبت من الكثير ..
إنها لذة المناجاة ....
لذة .. ليس كمثلها لذة ...
فمن منا ليس بينه وبين الله أسرار !!!
وتصبح لغة البوح
هي لغة .. ذات
وكلنا ذوات ..
بدون تكلف.....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
EBN 7JR
نعم ..
منقولة ...
ولكن ربما توافق بعض مافي النفس ...
وقد تترجم .. ما نعجز أحياناً
عن بيانه !!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سهام الليل
أنا ذات مجرد ذات
إضاءة ..
المؤمن في هذه الدنيا ..يعيش غربة ..
ولكنه يجد سعادته في أمرين ::
أولاهما : في الخلوات ..
ولحظات الشوق ..
للقاء الحبيب
لحظات البوح ..
والانقطاع عن الدنيا ..
ومناجاة ..
منهو أرحم منا بأنفسنا ..
لحظات ضعف لا ترضى أن يراها سواه ..
فسبحانه
ثانيهما ::
السعادة التي يجدها
الدعاة إلى الله
والمتحابين في الله
والمتواصين بالحق
والمتواصين بالصــبر
^^^^^
بارك الله فيكم
وعصمني وإياكم من الحيرة والضلال
ولا أوكلنا إلى ضعف عزائمنا
وقلة تمييزنا
وفساد أهوائنا
ذات