السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي ....
بعد أن تجرأ هؤلاء الكفرة في الدنمارك وغيرهاعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم _ نسأل الله أن يرينا قدرته وقوته فيمن تجرأ على رسولنا وأن يقر أعيننا برؤية جزائهم الذي يستحقونه في الدنيا والآخرة _ رأينا العالم الاسلامي قد ثارت ثائرته و هي كما وصفها الكثيرون كانت منحة وليست محنة فقد استيقظ الكثير من المسلمين من رقادهم وغاروا على رسولهم صلى الله عليه وسلم وثارت الأقلام والحناجر منددة ومستنكرة
علينا أن نعترف أنا لا نزال مقصرون ولكن كانت هناك صحوة لا يستطيع أحد أن ينكرها
ومن مظاهر الاستنكار قام المنشدون ليدافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
استمعت اخوتي لعدد من هذه الأناشيد وما لاحظته احتواء هذه الأناشيد على عدد كبير من الكلمات التي لا يرضاها الله
إخوتي ...
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن ليس بالفاحش ولا البذيء "
وحين تعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم عدو الله عقبة بن أبي معيط ووضع على رأسه وهو ساجد سلى جزور ولم يقم صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن جاءت ابنته وأزالت الأوساخ وهي باكية لم يزد حينها رسول الله على أن دعا عليهم
وبعد ذهابه إلى الطائف وما لاقى هناك من إسأءة بالكلام والإيذاء لم يزد حينها رسول الله عن قوله " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ، لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله "
ولم يرد أن رسول الله قال كلمة بذيئة فيمن أساء إليه
فلا أظن أن الإكثار من هذه الكلمات يرضي الله أو يرضي رسول الله
كما أنك عليك أن تنتبه أن تنتقل هذه الكلمات إلى أبنائك وهم لا يعلم فيمن ولا لم قيلت
فانتبهوا إخوتي فما بهذه الكلمات ينصر رسول الله
وإنما باتباع سنته والدعوة لدينه
هذا اجتهادي واسأل الله التوفيق والسداد