السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو زياد
جزاك الله خيراً أخي الحبيب على هذا المنقول المبارك بارك الله فيك
وهو موضوع ذو شجون .. وموضوع مهمٌ للغاية
موضوع مهم جداً .. ويستحق أن يوقف عنده .. موضوع يطول .. وينبغي أن تناقش جميع جوانبه حتى تستدرك الإستقامة الجوفاء .. فمن باب التواصي نطرح هذا الموضوع ولنستفيد منه جميعاً بإذن الله تعالى ...
فأحسنَ الله إليكَ على هذا الطرح الرائع
ونظراً لإهمية هذا الموضع تم تثبيته .. وأرجو من جميع الإخوة والأخوات من مشرفين وأعضاء
المشاركة في هذا الموضوع وكما ذكرت سابقاً أنَّ الموضوع مهم ويستحق النقاش
فهناك أسباب لهذه المظاهر وهي كثيرة كما نقل أبا زياد ولابد أن نفصل فيها
الإستقامة الجوفاء : أن ترى الشخص ظاهره الإستقامة ومع ذلك عنده تقصير في العبادة أياً كان نوعها , سواءاً بترك الفرائض أو يؤديها على كسل وعدم لذة وعدم خشوع فيها , أو بترك النوافل كلها أو بعضاً منها , إذن فيمكننا أن نسميه مرضاً
فعلى سبيل المثال كما تقدم النوم عن الصلاة المكتوبة خصوصاً ( الفجر والعصر ) أي أنك تجد أنَّ الشاب سيماه الإستقامه ظاهره يدل على ذلك .. مع الشباب في رحلاتهم وجلساتهم ومنتدياتهم .. وتجد أنه كثيراً ما تفوته صلاة الفجر لإنها بعد نوم .. وكذلك العصر مثلها .. فهذا هو الواقع أحبتي في الله
والمأمول أن يكون من هذا حاله أن يحافظ على طاعة ربه جلَّ وعلا وأن يتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما يكون عند أهله فإذا سمع المؤذن يقوم كأنه لا يعرفهم
عدم التبكير للصلاة : اذهب إلى المسجد مع الأذان وأدخل .. وانظر من الداخلين للمسجد .. ستجد وبلا مبالغة ألا يوجد أحدٌ سوء المؤذن ومعه أثنان أو ثلاثة من كبار السن .. والبقية يتأخرون ربما حتى تقام الصلاة .. وأحياناً قد تفوتهم بعض الركعات إن لم تكن الصلاة قد فاتت عليه أصلاً والله المستعان
أحبتي في الله أرجو المشاركة من الجميع وإحتساب الأجر في ذلك بعد ذكر الأسباب والتفصيل فيها نتطرق إلى سبل العلاج بإذن الله فلا تبخلو على أنفسكم لا حرمكم الله الأجر
ودمتم في رعاية الله
تم تثبيته