غافر الزّلّه ، عليم الخفايا ياودود
يا إلهِ(ن) ترتجي رحمته كل iiالعباد
ترحم اللّي رافع إيديه لك ، بعد iiالسّجود
راجي(ن) رحمتك يا اللّه يا الرّب الجواد
ويش راح ، و وش بقى يا الثّلاث من iiالعقود
انقضت ، من حسبة العمر ، ما أدركت iiالمراد
أوّل العشر ( الجميلات ) ، يا سنين iiالورود
عشتها طفلِ(ن) عبث في الحياة بلا iiقياد
وقتها وأبوي عمره على الخمسين iiزووود
يزعل إليا شافني ظايق وجوِّي iiنِكاد
وافرح اب قلبي ، ولا ابيِّن الفرحة iiوأعود
أبكي ، وأغطِّي عيوني ، وأكابر iiبالعناد
لاجل أحس اب نشوة الفوز ب اثبات iiالوجود
وانِّي أغلى شخص عنده ، وحبِّي في iiالفؤاد
بين بيتِ(ن) في المدينة ، وريعِ(ن) فيه ذوَوَوَدْ
قاضي(ن) وقتي مع أبوي في قيض iiوبراد
ما يعكِّر جوِّي ، وفرحتي ، لا رحت iiكووود
طاري إسم المدرسة ، واحفظ أشكال iiالجماد
وثاني العشر ( الخطيرات ) ، حلمِ(ن) به iiقيود
بين واقِع قيَّد النَّفس ، واعلومِ(ن) iiاجدااااد
في بدايتها ، جهالة ، وطيش ابلا iiحدود
واكثر الأشياء مزيجِ(ن) ، بياضِ(ن) مع iiسواد
لين قمت ألاحظ الشَّعر ، ينبت في iiالخدود
وابتدى عقل الفتى ، يدفعه iiللاجتهاد
وسط مجلس ( شايبي ) واستمع ل اعلوم iiعود
في جبينه ، مايِدلِّك ، على الهرج الوكاد
واتنومس ، لا اذكروا فعل ماضين iiالجدود
واتهيَّض لا لفى المدح ، من ناسِ(ن) ابعاد
واجتهد ، في حفظ أسامي المعارك ، iiوالعِدُوُدْ
والقصيد اللِّي مثبَّت ، مثل خَتْمْ iiاعْتماد
وارسَمْ أرض المعركة ، والفرس تتبع iiقعود
والبِل ، اللِّي دونها ثار قَدْحِ(ن) للزِّناد
واتخيَّل نفسي انِّي على صفراََ تكود
واردع القوم ، اب سلاحِ(ن) اليامِ(ن) ثار iiصاد
وآخر العشر ( الثِّقيلات ) ، منزال iiوصعود
هذا أنا ، والعقل ، والنَّفس ، دايم في جهاد ؟!؟
كلِّ ماحرَّك غصون الشِّجر من غرب iiنُوُوُدْ
حرِّكت بي ساكِن(ن) ، يحرم العين iiالرِّقادْ
مارجيت الخلق ، واللَّه حيِّ(ن) و iiامعبود
ومن زرع له طيب ، يبشر ليا حل iiالحصاد