الثلاثاء 10 مايو 2011
مفكرة الاسلام: بدأت حركة "طالبان" هجوما واسعا على مدينة بارون عاصمة ولاية نورستان شرقي أفغانستان، في إطار "هجوم الربيع" الذي أعلنت انطلاقه في مطلع الأسبوع الماضي متوعدة باستهداف القواعد العسكرية والقوافل.
ونقل مراسل فضائية "الجزيرة" عن قائد قوات الشرطة في الولاية زاهد نورستاني، إن نحو 400 من مسلحي "طالبان" يشاركون في الهجوم الذي يستهدف مراكز التفتيش حول قاعدة للشرطة.
وأضاف زاهد أنهم طلبوا العون من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) والجيش الأفغاني ولكنهم لم يتلقوا بعد ردا، وتابع "أصدرت الأوامر لوحدات أخرى بأن تذهب للمساعدة".
وأكد المتحدث باسم والي نورستان محمد زارين أن هجوما واسعا يدور الآن، مضيفا "لدينا شرطة محلية فقط.. لا جيش هنا ولا قوات من الناتو".
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد في رسالة موجهة إلى وسائل الإعلام، "إن هناك هجوما واسعا على أربعة مراكز تفتيش تابعة للشرطة.. المعركة تدور الآن".
وأضاف قائد ميداني لـ "طالبان" في نورستان أن الهجوم يستهدف السيطرة على مدينة بارون عاصمة الولاية. ويأتي الهجوم بعد أسبوع واحد من إعلان "طالبان" أنها بدأت هجوم الربيع السنوي، كما يأتي بعد أسبوع واحد من مقتل بن لادن.
وشهدت قندهار في جنوبي أفغانستان معارك استمرت ثلاثة أيام بين مقاتلي حركة "طالبان" والقوات الحكومية. وأعلن المتحدث باسم "طالبان" قاري يوسف أحمدي الأحد، أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 116 من الجنود والموظفين الحكومين من بينهم ثلاثة أجانب محتلين في هذه العمليات الناجحة، كما دمرت 19 آلية عسكرية في هجمات بقذائف "آر بي جي" وانفجارات بقنابل.
من جهة أخرى، قالت القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في بيانين الثلاثاء إن اثنين من جنودها قتلا أمس في انفجار قنبلتين محليتي الصنع في واقعتين منفصلتين بجنوب أفغانستان، دون إيراد مزيد من التفاصيل.