حماس تستنكر تهديدات أحمد قريع باستخدام القوة ضدها
الأربعاء 24 من رمضان 1429هـ 24-9-2008م
مفكرة الإسلام: أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس تصريحات صدرت على لسان أحمد قريع القيادي البارز ومفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح يوم الثلاثاء ورفض فيها استبعاد خيار المواجهة مع حماس بذريعة إنهاء الانقسام الداخلي.
وأكدت حركة حماس أن هذه المواقف من جانب قيادات حركة فتح تعتبر دليلاً واقعيًا على عدم جدية فتح في الحوار الوطني الذي تسعى القاهرة لرعايته بين الفصائل الفلسطينية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس: "نحن نأسف لصدور هذه التصريحات عن شخصية سياسية من قيادات فتح، حيث إنها تعتبر لونًا من ألوان الضغط على حماس للقبول بنتائج الحوار الوطني أيا كانت طبيعتها".
اللجوء للقوة في مواجهة الأشقاء لايزال في عقلية قادة فتح
وأضاف أبو زهري: "تصريحات مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح أحمد قريع بأن خيارات علاج الانقسام الداخلي تتم إما بالحوار أو بالمواجهة، هي تأكيد على أن فكرة استخدام القوة لمواجهة حماس لم تغادر عقلية فريق رام الله وحركة فتح".
وأردف الناطق باسم حماس: "إن إطلاق هذه التصريحات في مثل هذا التوقيت يهدف لممارسة الضغوط على حماس للقبول بأية نتائج للحوار وإلا فإن عليها أن تكون جاهزة للقبول بخيار المواجهة".
وتابع أبو زهري: "تصريحات قريع تتزامن مع تصريحات سابقة لمسئول الأمن في رام الله قال بأنه دعا فيها صراحة للاستقواء بالاحتلال ضد حماس، وهذا يؤكد أنه لا توجد أية نوايا إيجابية لدى فتح تجاه مساعي الحوار، وأنها لا تريد إلا حوارًا يخدم برنامجها السياسي الخاص وارتباطاتها الأمنية مع الاحتلال والأمريكيين.