بفضل من الله وتوفيقه ، ونحن خارجين ذات يوماً من الحرم بعد صلاة العصر ،، ومعي أحد الأخوة نتجاذب أطراف الحديث من نعمة الله علينا والحمد لله وعلى ماقامت به حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله لكل خير ،،، إذ بصاحبي يقول لي رأيت الذي يمشي بالجهة الآخرى هذا معالي الشيخ / صالح الحصين ، رئيس رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي ، دعنا نذهب نسلم على الشيخ فسلمنا عليه وعرفناه بأنفسنا وكأننا نعرفه من سنين طويلة ، وألح علينا بالضيافة وشرب القهوة معه فأعتذرنا منه بأدب ، وقلنا أحببنا السلام عليك .
نحن نعرف هذا الأصل في المؤمن التواضع والخلق النبيل ،،،،
لكن في وقتنا الحاضر قل من تجد في هذا المنصب الكبير إلامن رحم الله ،، بعد أن فارقنا الشيخ تذكرت حال السلف الصالح وتواضعهم وأخلاقهم النبيلة وزهدهم في الدنيا ،، من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، اللهم أجعلنا من أحب الخلق إليك ، وأهلك وخآصتك يارب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم جميعاً ..