عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
إِلَّا كُفِّرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ".
رواه الترمذي في سننه(3460)، وصحح اسناده الشيخ أحمد شاكر في مسند الامام أحمد(165/11)،(194/9)، وحسنه الاألباني في صحيح الترمذي (3460)، وفي صحيح الترغيب والترهيب(1569)، وفي صحيح الجامع (5636).
يقول الامام المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي:
قَوْلُهُ : ( إِلَّا كُفِّرَتْ ): مِنَ التَّكْفِيرِ أَيْ مُحِيَتْ وَأُزِيلَتْ.
( وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ): بِفَتْحِ الزَّايِ وَالْمُوَحَّدَةِ هُوَ مَا يَعْلُو الْمَاءَ وَنَحْوَهُ مِنَ الرَّغْوَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْكِنَايَةُ عَنِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَثْرَةِ ، وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ : وَلَوْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ .