[gdwl]
كيف تحمي نفسك من لدغه البعوض5- أضافة لمسة جمال للمكان ،بإحاطته بسياج من شجر النيم الطارد للناموس والمن، فمتى امتصت الحشرات عصارة أوراق النِّيم أو أزهاره أصيبت بالعقم، وذكور البعوض لا تغتذي بدم الإنسان، بل غذاؤها رحيق الزهور يعني العقم مصير ذكور البعوض، إذن فهي وسيلة آمنة، لا تقضي على أجيال البعوض الحالية وحدها فحسب، بل تئد فرصة أجياله المقبل في الظهور أصلاً.
1- أفضل وسيلة للحماية هو أن تتجنب ممارسة نشاط خارج المنزل أو خارج أى مكان مغلق أثناء الأوقات التى ينشط فيها البعوض أول ظلمة الليل (الغسق).
2- استخدام المواد الطاردة للبعوض تلك التى تحتوى على Diethyl toluamide ولا تقتصر المواد الطاردة للبعض على تلك التى تحتوى على المادة السابقة الذكر وإنما يوجد نوع آخر يحتوى على زيت عشب الأترجية العطرى (سيترونيلا) وهو فعال بدرجة كبيرة.
3- استخدام مراهم تحتوى على هيدروكورتيزون وبينزيل بنزوات
4- هناك الشموع التي تحترق، لتجذب حرارتها ورطوبتها مع غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجين عن الاحتراق البعوض بعيدًا عن الإنسان، وقد يضاف إليها مادة كيماوية تُدعى "أوكتينول"، وهي إن كانت تجذب الكثير من البعوض وتخدعه فإنها لا تمثل حلاًّ ناجعًا لإبعاد البعوض، ويبقى من حظ الذين يقطنون بأماكن موبوءة به كثير من القرصات، بل وتذهب بعد الدراسات إلى أن الفارق بينها وبين الشموع العادية لا يذكر، وهي حلول تصلح مؤقتا للأماكن المفتوحة للهواء الطلق "Outdoors".
6- استخدام بعض الطرق الميكانيكية، كالنوم وراء الناموسيات ووضع شباك من السلك المانعة لدخول البعوض من النوافذ والأبواب إلى المنازل والبنايات أصلاً
مرض الملاريا والبعوضالملاريا من أخطر الأمراض التى تصيب الناس فى البلدان النامية ذات المناخ المدارى شبه الإستوائى. وهى خطيرة بشكل خاص عند الاطفال الصغار والحوامل وأطفالهن قبل الولادة، على الرغم من أن الأخرين يمكن أن يتأثروا تأثيراً خطيراً فى بعض الظروف . والملاريا مرض ينجم عن وجود كائنات حية ضئيلة جداً ( البلازموديوم) فى الدم. وهذه الطفيليات من الصغر بحيث لا ترى الا تحت المجهر وهى تتغذى على كريات الدم وتتكاثر داخلها وتحطمها . تدخل طفيليات الملاريا الجسم عن طريق لدغات البعوض، فعندما يقوم البعوض بالتغذية على شخص مريض ولدغه ليمتص دمه، فتنتقل الأطوار الجنسية للطفيل الملاريا والمعرفة بإسم الجاميتوسيتات المذكرة والمؤنثة الموجودة فى دم المريض إلى معدة البعوض. تتزاوج الأطوار الجنسية لطفيلي الملاريا وتتنامى فى البعوض و بعد 10 - 14 يوماً تنتج ما يسمى sporozoites وهو الطور المعدى وتتجه إلى الغدد اللعابية للبعوض حيث تصبح البعوضة معدية للمرض ، وتدخل هذه السبوروزويتات إلى جسم الإنسان التى تقوم البعوضة بالتغذية عليه وتصيبه بالمرض. هناك أنواع كثيرة مختلفة من البعوض، ولكن البعوض من جنس الأنوفيليس وحده هو الذى يستطيع أن ينقل طفيلي الملاريا وإناث البعوض وحدها هى التى تلدغ الإنسان لتتمكن من الحصول على وجبة الدم اللازمة لمدها بالطاقة والغذاء اللازم لتكوين البيض بداخلها أما ذكورها فهى تتغذى على رحيق الأزهار وبالتالى ولا تقوم بنقل طفيليات الملاريا.
ضرفاء العرب و الناموسعندما دأب المنفلوطي علي عادته الكتابية وهى الكتابة ليلا ، فإنه لم يخطر في باله أن يقع في يوم ما فريسة كرّ البعوض علي أذنيه وما انكشف من جسده الذي يدثره عادة بدثار من لباسٍ فضفاض؛ تلك الكسوة البلدية التي لم تفارق بدنه قطّ، وهو يتطلع إلينا من خلال أغلفة كتبه. إنّ البعوض الذي يتقن استراتيجية اللسع وامتصاص الدماء، يقاومه المنفلوطي بالمطابقات البلاغية البديعية كاستراتيجية يتقنها، بعد أن تعجز المذبّة عن قراع كتائب البعوض الشرسة التي تستعمر جسده، وتنشر إبرها اللاسعة علي أديمه، فيصف الكاتب اندحار قواته الذابّة عن حرمة بدنه بهذه الكلمات:
شعرت بطنين البعوض في أذني، ثم أحسست بلذعاته في يدي، فتفرّق من ذهني ما كان مجتمعاً وتجمّع من همّي ما كان مفترقاً، ولم أر بدّاً من إلقاء القلم وإعداد العدّة لمقاومة هذا الزائر الثقيل...فتحت النوافذ لأخرج ما كان داخلاً، فدخل ما كان خارجاً
ثم رغب المنفلوطى في عقد مقارنة بين البعوض والإنسان، ليرغب عنه هذا الزائر الثقيل كما يصفه، وتنتهي المجابهة. قال المنفلوطي : لم أر في حياتي أمة ينفعها تفرقها ويؤذيها تجمعها غير أمة البعوض، فما أضعف هذا الإنسان، وما أضل عقله في اغتراره بقوته واعتداده بنفسه، واعتقاده أنّ في يده زمام الكائنات يصرّفها كيف يشاء ويسيرها كما يريد! وأنه لو أراد أن يذهب بنظام هذا الوجود، ويأتي له بنظام جديد لما كان بينه وبين ذلك إلاّ أن يرسل أشعة عقله دفعة واحدة، ويشحذ سيف ذكائه، ويبتعث عزيمته ويقتدح فكرته. ولا شكّ في أنّ الفكرة الوعظية التي تنطوي عليها مقارنة المنفلوطي بين فعل البعوض وفعل الإنسان، ليست من بنات أفكاره المحضة، بل إنه يستغيث بالتراث، وهو أبو جعفر المنصور، الخليفة العباسيّ الثاني، الذي أزعجته ذبابة تطوف فوق أنفه، فاستدعي، كما يروي السيوطيّ في تاريخ الخلفاء، مقاتل بن سليمان، فسأله: لمَ خلق الله الذباب؟ قال: ليذل به الجبارين إنّ القارئ لهذه القصة سيلحظ أنّ المنفلوطي حوّل القضية إلي حرب ضروس بينه وبين البعوض، فعبّرت كلماته عن بيان حربيّ لتلك المعركة، وهو محقّ في ذلك، فهذا الحيوان الصغير له حيله وخدعه في الهجوم والدفاع، يخدع العين بزوغان طيرانه المتعرج، وخفة حركته، ومعرفته بالألوان التي توفر غطاء صالحاً للاختباء، والأكثر دهاءً من ذلك هو إجادته الحرب النفسية، ففي الوقت الذي يكون الملسوع في قمة اضطرابه وفشله في صدّه وتصاعد آلام لسعاته الجارية مع الدورة الدموية، فإنه يضاعف هجومه من حيث لا يدري خصمه، وهكذا تنطوي الحرب علي مفارقات شتي، الصغير يصرع الكبير، غير العاقل يصرع العاقل، الضعيف يصرع القويّ، الحيوان يصرع الإنسان، البعوض يري عدوه بوضوح والإنسان لا يري من عدوه شيئاً سوي استماع صوته المثير الرعب في بدنه.
بعد أن قَلَبَ المنفلوطي القضية إلي حرب شعواء بينه وبين البعوض، فما أسلحة الطرفين؟ بعد أن شحذ كل منهما عدّته وذخيرته للقضاء علي الآخر،
قدّم الجاحظ في كتاب الحيوان وصفاً للبعوض مثيراً للرعب، ولا نظن أنّ المنفلوطي، المشهور ببلاغته التراثية، قد نسي أن ينهل من معين بلاغة الجاحظ، ذي الأسلوب الفريد، والبيان الناصع، فقد نقل الأبشيهي في (المستطرف) أنّ الجاحظ كان مبهوراً من صفة البعوض، فقال مدوناً ذلك الانبهار: (مَن علّم البعوض أن وراء جلد الجاموس دماً، وأنّ ذلك الدم غذاء لها، وأنها إذا طعنت في ذلك الجلد الغليظ نفذ فيه خرطومها مع ضعفه، ولو أنك طعنت فيه بمسلات شديدة المتن، رهيفة الحدّ، لانكسرتْ؟ فسبحان من رزقها علي ضعفها بقوته. . ويقول الجاحظ في صفة ذلك الخرطوم المثير للعجب: وللبعوض خرطوم، وهي تُشَبَّهُ بالفيل إلا أن خرطومها أجوف، فإذا طعن به في جوف الإنسان والبهيمة فاستقي به الدم من جوفه قذفت به إلي جوفها، فهو لها كالبلعوم والحلقوم.
بكل صدق اننا تعرضنا الى هجوم من الناموس او الباعوض او بلغة اهل الشام البرغش او مهما كانت تسميته ولاننا لاسباب صحيه لا نستطيع استخدام الفليت لذا اجتهدت وزرجي لحل الازمه لكن بدون فائده وحين حاولت عن طريق النت لافضل وسائل للقضاء على تلك الحشره التي تجعل النوم يطير حين تقترب من الاذن لتصدر زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز او حين يصحوا الصغار وتكون وجوههم منتفخه من اثر لسعتها لذا وجدت هذا الموضوع والذي انا جربت العديد من الطرق التي ذكرت ولكن اعجبتني زيت عشب الأترجية العطرى وسوينا بحث عنها لنتعرف عليها فعرفنا انها تسمى ايضا الماليسا وتتوجد ببلاد الشام وانها مفيده وبدون اضرار وركضنا الى العطار الذي نصحنا ايضا بعشبة الشيح ولكن رائحتها قويه فنصحنا بالبان الذكر لان رائحته اكثر قبولا وكان ذلك وبخرت داري حتى تتظهر علي النتيجه وهذا من احداث اليوم وذلك حتى ابخر المنزل وغرف الصغار ---
فاذا عند احد من الاخوة والاخوات اقتراح طبيعي للقضاء على الناموس او البعوض فارجو افادتنا جميعا وحفظكم الله من ليل تقترب فيه منكم وتصرخ زززززززززززززززززززززز
كما ااتمنى على الاخ الرحال 99 والاخ ابو لؤي ان لا ينقلوة الى مكان اخر لان هذا فعلا مكانه وذلك لنتباحث في هذي الازمه الطارئه ---وجزيتم خيرا جميعا اختكم ام حفصه ---
[/gdwl]