<div align="center">كان طرح رائع للشيخ في قناة المجد ـ عن النقد ـ
وعليه فاني قد اسجل احسن مااستفدت من سماعي للحلقة .
ـ لنتعاون على مانتفق عليه ولنعتذر على مانختلف عليه
ـ ينبغي ان نحرر نقدنا من مشاعرنا السلبية بحيث لاتؤثر على نقدنا الايجابي
ـ المؤمن مراءة اخية
المراءة لها ثلاث صفات :
الصفاء تبين لك حقيقتك
كاتمة لاتلتفت يمينا ولاشمالا
لاتتذكر أي لايلحقك منها تثريب
أي يكون لك اخ الود صافيا ويخصك بالنصح قلبا وقالبا
فيكون لك كالمرآة تبين عيوبك لتصلحها .
ويكتم عليك خبرك . فلايشهر بك في النصيحة
لايثرب عليك ولايؤنب ضميرك ..وعفا الله عما سلف
.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
وقد ازيد ..
بنصائح من السلف ......
جعل الحسن التقدم بالنصيحة خصلة ضرورية للمؤمن الذي:
ـ هو مرآة اخيه , ان راى منه مالايعجبه : سدده وقومه ووجهه , وحاطه في السر والعلانية ـ
فالعين تنظر منها مادنا ونأى ** ولاترى نفسها الا بمرآة
عند عمر بن عبد العزيز النصيحة هي من احسن الصلات الاخوانية وواجباتها وذاك قوله :
( من وصل اخاه بنصيحة له في دينه ونظر له في صلاح دنياه , فقد احسن صلته , وادى واجب حقه )
ومثل التقدم بالنصيحة : قبولها
فالصادق يفرح بها ., ولكن ( وصف الله تعالى الكاذبين يبغضهم للناصحين , اذ قال : ـ ولكن لاتحبون الناصحين ـ
وللناصح الحق في ان يسقط من عينه من يرد نصيحته , وان يستن بسنة الشافعي التي بينها في قوله :
( مانصحت احدا فقبل مني الا هبته واعتقدت مودته , ولارد احد علي النصح الا سقط من عيني ورفضته )
ــــــــــــــــــــــــ
ولننطلق جميعا . ، نحو النقد البناء وقد يلخص في
ـ اذا اردت ان تنقد على سبيل النصح والبناء لالالا ـ الهدم ـ
لابد ان تشيد وتقدم قبل نقد ـ السلبي ـ اربع او ثلاث نقاط ايجابية ...
وذلك مراعاة للحالة البشرية التي فطر الله الناس عليها
ـ فاطر السموات والارض انت ولي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين ـ </div>