يعتقد كثيرون أن العنف الذي يمارس ضد النساء، أو بالأحرى ظاهرة ضرب النساء من قبل أزواجهن، تقتصر على بعض البلدان المتخلفة التي تعيش تدنيا في الوعي الاجتماعي والثقافي، مما يجعل الرجل يحتقر المرأة ويذلها ويهينها بالضرب؛
إلا أن دراسة أجرتها أخيرا سكرتيرة الدولة لحقوق الإنسان في فرنسا، وشملت 7 آلاف امرأة تراوح أعمارهن بين 20-59 سنة، كشفت واحدة من بين كل عشر نساء متزوجات أنها تعاني من تعنيف الزوج لها وضربها.
وأرجعت الدراسة أسباب تكتم غالبية هؤلاء النساء على ما يعانينه من قسوة وعنف الأزواج إلى شعورهن بالخجل والإحساس بالذنب، فضلا عن حرص المرأة في كل الأحوال على الحفاظ على تماسك أسرتها، وبخاصة أن القانون الفرنسي يعاقب بشدة الزوج العنيف، ويمكن أن يمنعه من رؤية أبنائه أو مجرد مقابلة زوجته إذا رغبت في الطلاق.
ومن بين هؤلاء النساء ضحايا العنف الزوجي عدد كبير من العربيات المقيمات في فرنسا،
وقد لايختلف الوضع كثيرا في المجتمعات العربية والاسلاميه
أعتقد أن ظاهرة ضرب النساء من قبل أزواجهن ليست موجودة في فرنسا فحسب بل موجودة في معظم بلدان العالم الشرقي منها والغربي ولكن بنسب متفاوته وعلى مختلف الفئات الاجتماعية والثقافية
ويرى أغلب أصحاب الإختصاص أن تكتم النساء اللواتي يعانين من عنف وقسوة الأزواج يعد من الأسباب التي تعيقهم عن دراسة إلى أي مدى هذه الظاهرة منتشرة بين المجتمعات المختلفة
ترى ماهي الاسباب لهذا العنف الممارس ضذ الزوجات؟
وكيف يمكن ان نواجه مثل هذا العنف ؟
هل مرت عليك حالة لامراءه معنفه و ما هو وضعها النفسي
منقول للمناقشه البنائه---