إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
النية هي تميز العمل لله عن العمل لغيره, وتميز لمراتب الأعمال, وتميز العبادة عن العادة.
هل فكرت يوما في نيتك لكل أعمالك وآمالك في هذه الحياة الدنيا.
هل فكرت في أبسط أعمالك و أتفهها في نظرك لمن كانت وجهة نيتها, هل كانت صحيحة تنال بها مبتغاك متوجهاً بها إلى الله راجياً محبته و رضاه.
عندما تهيئ نفسك للنوم هل تبادر إلى ذهنك هذا السؤال
لماذا أنام؟؟؟
فقط لان هذا موعد نوم ... من الذي حدد هذا الموعد!!! نهاية سهرة خارجية أو تلفزيونية أم هي سنة الله في كونه.
جسدي بحاجة إلى راحة... لماذا؟؟؟ فيما أرهقته وبأي نية ...لماذا الراحة؟ هكذا فقط أم جسدي أمانة أَُمرت أن أحافظ عليه وسوف أُسأل عنه.
لدى عمل هام يحتاج إلى كل نشاطي!!!
هل هو عمل... دراسة... عبادة... خدمة ما!!! حسناً هل أفعلها لمقابل أنتظره أم لهوى ما في قلبي أم في سبيل الله.
ولماذا ولماذا ولماذا.......
ماذا تنوى ليومك هل يكون كـ أمسك وغدك أم يوم في طاعة الله؟؟؟
ألا ترى أنك بحاجة إلى تصويب اتجاه بعض نياتك أم تريد أن يضيع الكثير من عملك وأمانيك هباء.