شكا مستخدمو 'الحمير' في بغداد من أن أرزاقهم قد قطعت بسبب الحظر الذي فرضته قوات الاحتلا الأمريكية على تنقل الحمير في شوارع بغداد .
وقال [حمد حسين العلوان]، وهو أحد بائعي النفط في عربة يجرها حمار ،إن حماره تعرض للتفتيش سبع مرات في يوم واحد من قبل القوات الأمريكية وفي كل مرة يدوم التفتيش قرابة الساعة فقد فحصت محتويات العربة في الداخل وجيء بجهاز خاص أدخل في مستودع النفط الذي يجره الحمار كما فتشوا 'الجلال' وهو ما يوضع على الحمار بما يشبه السرج!!
وأكد علوان أنه يفكر في إحالة حماره على التقاعد بعد أن أصبح مطلوباً من الأمريكان ، فهو يخضع للحظر والتفتيش .
ويستطرد في القول لصحيفة [الرياض]: كان الحمار مصدر رزقي إلا أنه بعد مشاركته في قصف وزارة النفط وفندق الميرديان وضع على اللائحة السوداء ، وأنا أقضي عدة ساعات كل يوم بالتفتيش، حتى أنني أصبحت مشبوها بالنسبة للأمريكان، وأمامي حل هو أن اترك العمل على الحمار .
وأضاف: لقد خلق الحمار للعراقيين مشاكل فالوقت الذي يستغرقه التفتيش أصبح يستغرق ثلثي وقت فترة العمل، ناهيك بأن العراقيين أصبحوا في وضع لا يؤهلهم الحصول على النفط بواسطة العربات التي تجرها الحمير 'وبدأ البرد وانقطاع الكهرباء فلقد أصبح الحمارمناضلاً يشار إليه بالبنان!! وأصبح اسمه يتردد في المجالس وترد عنه القصص، بل إن اسمه كتب على الحيطان في بعض شوارع بغداد، في إشارة إلى ما يكتبه العراقيون على الجدران مثل 'الحمار يقاتل لماذا أنتم يا [....] لا تقاتلون'،.،