بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الأعز الأكرم
والصلاة والسلام على النبي الخاتم
روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام
د.إسلام المازني
خاتمة مبكرة :
تعليقات الأصحاب على مواصفات الزوجة المثالية للداعية !
1- ابحث عنها في القبور... ( يعني قبور نساء السلف ) .
2- أين هذا !!!
أحبابي الكرام
هذه رسالة هامة عاجلة للمؤمنين والمؤمنات جميعا mail:
، تتحدث عن حال المرأة التي يحلم بها رجل الدعوة المتزوج قبل الأعزب !
كي لا يصير الحال كمن قال :
:rose: لله سلمى حبها ناصب *** وأنا لا زوج ولا خاطب !
ليست من الإنس وإن قلتها *** جنية قيل الفتى كاذب ! :wilted_ro
هذه هي علامات صدق المرأة في أحوالها وأفكارها ... وهذه المرأة مطلوبة فورا لكل داعية مجاهد !
* أختي ..
أصلحي قلبك واستعيدي عقلك وانهضي من نومك .. وأفيقي من غفلتك كي تصلح الدنيا كلها ، فلا صلاح بدونك ... صدقيني
أخي ..
هل تبحث عن حفيدة صادقة للسيدة خديجة رضي الله عنها ، بلباس العصر الحديث حيث أصالة الفكر وعمق الماضي وعبق التاريخ مع عبقرية إستيعاب الواقع ..
لست وحدك من يبحث ...
* هذه هي المرأة التي يبحث عنها عقلاء العالم ، أليسوا أهل :
( فاظفر بذات الدين ) !
وإن أحسن ما يبغيه ذو وطر *** حليلة ذات أخلاق تناسبه
بها يعيش على صفو بلا كدر *** والسعد من وجهها تجلى كواكبه
أختى المسلمة .. كفانا فشلا mail:
كفانا ضعفا ...
كفانا عجزا ..
كفانا بعدا واستهتارا ...
.. تحملى مسئوليتك قبل أن يغضب الله عليك .. كفانا لامبالاة ..
وأنت أيها الرجل :
إياك والحمقى لا تسلك لها طرقا *** فالشر كل الشر في الحمقاء ! mail:
لا تلبثن يوما بغير حليلة *** إن العزوبة حرفة الغوغاء
أحبابي :
نحن أمة في متاهة .
متاهة صنعناها ....
باسمها ومعناها ....
ثم بكينا عقباها ....
فمثلا ...
بكينا بغداد مرتين
فقد سقطت من جديد
إنهار بها القاع
إلى قاع أسفل
وبكينا قدسا
وبكينا أندلسا
وبكينا
وبكينا
ونبكي
وسنبكي
حتى يتغمدنا الله برحمته
ويعيننا على شح أنفسنا
وحين نتقدم لنكون مستحقين لنصره سبحانه
{ ولينصرن الله من ينصره }
وها نحن نريد القلة التي تنصح لوجهه سبحانه
قبل أن يموت الحس والضمير تماما
فلننصح ونصرخ
لبث الروح من جديد
فلا زال هناك نبض خفيض
يروى بدفقاته الحبوب
لعلها تثمر يوما
ويكون لنا نصيب
بورك فيكن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الخالق البارئ المصور .. والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله حبيبنا وقدوتنا ورحمة الله لنا
قال ربنا سبحانه وتعالى :
{ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى } النجم 45
فقدرنا في هذه الحياة أن نكون شركاء مترابطين ، ومن ثم كان من واجبات العبد أن يختار شريكا صالحا وإلا أتعبه الشريك وخسرت الشركة !
{ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } الزخرف 39