ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
دخلت البنت ذات الخمس سنين على والدها في الصالة مسرعة تسأله : أبي.. ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
فرد الأب : ألا ترين أني أقرأ الصحيفة؟
اذهبي واسألي أمك.
ذهبت لوالدتها مسرعةً حاملة ذات السؤال : أمي..
ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
فأجابتها : أنا مشغولة بإعداد الطعام، فاسألي أختك.
ذهبت للأخت الكبيرة تسألها : أختي..
ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
ردت عليها : أنا أذاكر فاسألي أخاك.
ذهبت لأخيها : ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
أجابها : ابتعدي عن الشاشة أريد إكمال اللعبة!.
فذهبت لعاملة المنزل بذات السؤال : ما اسم الحفرة أمام باب بيتنا ؟
فأجابتها : البئر.
*فقالت الصغيرة : لقد سقط أخي الرضيع فيها بينما كان يزحف أمام البيت!!!.
همسة..
هل تفاعلنا مع تساؤلات أطفالنا البسيطة والبريئة والمهمة " لهم "
في كثير من الأحيان سيؤثر حقيقة على حياتنا وأوقاتنا، فيفوت علينا خبر صحيفة،
أو رشة ملح على طعام،
أو معلومة من ملايين المعلومات،
أو هدفاً كان مؤهلاً لاستلامنا كأس بطولة وهمية؟!!
وهل حياة الطفل الذي رحل أغلى من كل ذلك
نقلتها لكم للفائده والموعظه