بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
الحمد لله القائل ( إن الله لا يغفر أن يٌشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )
تفضل هنا
نواقض الإسلام
الأول : الشرك في عبادة الله تعالى , قال الله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يٌشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقد أفردنا درس خاص بالشرك .
الثاني : من جعل بينه وبين الله وسائط؛ يدعوهم , ويسألهم الشفاعة , ويتوكل عليهم , فقد كفر إجماعاً .
الثالث : من لم يُكَفِّر المشركين , أو شَكَّ في كفرهم , أو صحّح مذهبهم كفر .
الرابع : من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه , أو أن حكم غيره أحسن من حكمه , كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.
الخامس : من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر , لقوله تعالى ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) .
السادس : من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه , أو عقابه كفر , والدليل قوله تعالى ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) .
السابع : السحر , ومنه الصرف والعطف , فمن فعله أو رضي به كفر , والدليل قوله تعالى( وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) .
الثامن : مظاهـرة المشـركين ومعاونتهـم على المسـلمين , والدليـل قولـه تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .
التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر؛ لقوله تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) .
العاشر : الإعراض عن دين الله , لا يتعلمـه ولا يعمـل به ؛ والدليل قوله تعالى ( ومن أظلم ممن ذٌكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) انتهى كلام الشيخ ابن باز رحمه الله .
تجد جميع ما سبق وزيادة في مطوية منسقة وجاهزة للطباعة هنا
اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيْمانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِن , وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ , وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ , وَتَوَفَّنَا مُسْلِمينَ , غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ لاَ شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ , وَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِهِ , فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ , مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ , خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ , صَابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ , رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرْيمُ .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
طاب الخاطر
1/4/1432هـ