تخيّل أنك تدخل واحداً من مساجد المسلمين ، وبعد أدائك تحية المسجد تبحث عن مصحف تقرأ فيه بعضاً من كلام الله فلا تجد نسخة واحدة فيه ، أو أنك تسأل بعض المسلمين عن ذلك فتفاجأ أنه لا يوجد لديهم نسخة كاملة من المصحف ، ثم يأتيك بعضهم بورقات منه وحينما تسألهم عنها تكتشف أنها من المصحف الوحيد لديهم والذي قاموا بتقطيعه إلى أجزاء ليوزعوه على أكبر عدد منهم !
لو حدث ذلك أمامك فما هي ردة فعلك تجاه تلك المشاهد المؤلمة ؟
تلك المشاهد رآها بعض الإخوة عياناً ، فدفعتهم غيرتهم للتفكير في مشروع يجمع ما يحتاجه المسلم من أمور مهمة في دينه في كتاب واحد ، ورأوا بعد تشاور مع بعض طلبة العلم جمع الأجزاء الثلاثة الأخيرة من القرآن الكريم مع تفسير واضح لآياتها ليسهل فهمه وتدبره مع مجموعة من الأحكام التي لا يستغني عنها المسلم في حياته .
كيف بدأ هذا المشروع ؟ :
بدأ هذا المشروع مع بدايات عام 1422 هـ بخطوات ومعلومات بسيطة ، ومع مرور الوقت شارك مجموعة من طلبة العلم في مراجعته والإضافة إليه وتصحيحه حتى أصبح بهذا الشكل المناسب الجامع ، ثم طبع في ورق ممتاز وألوان متميزة وغلاف فاخر ، وتم توزيع أعداد كبيرة منه على عامة المسلمين وجمعياتهم ومدارسهم بفضل وتوفيق من الله تعالى .
وهذه معلومات إضافية عن هذا المشروع :
فكرة المشروع :
طباعة كتاب فاخر يحوي أهم ما يحتاجه المسلم في حياته من قرآن وتفسير وأحكام فقهية وعقدية وفضائل و غيرها ، وبأقل تكلفة ممكنة .
عدد العاملين في إعداد المادة العلمية :
أكثر من 30 عالماً وطالب علم في مختلف التخصصات من داخل المملكة وخارجها .
المشروع في أرقام:
- يحوي تفسير 3 أجزاء من القرآن الكريم وسورة الفاتحة مع تفسير ذلك كله بالإضافة لأحكام تهم المسلم في 132 صفحة بطباعة فاخرة على ورق خاص.
- تمت ترجمته إلى 27 لغة عالمية .
- تكلفة النسخة مع المصاريف ريال ونصف للنسخة العربية وريالان ونصف للنسخة المترجمة .
- تم طباعة أكثر من 11 مليون نسخة حتى الآن .
- وصل توزيعها إلى جميع القارات بدون استثناء .
- قرظه عدد كبير من العلماء وطلبة العلم .
المشرف على المشروع :