مفكرة الإسلام: قامت الشرطة الألمانية بحملة تفتيش لشقة "شهيدة الحجاب" مروة الشربيني حيث قلبوها رأسا علي عقب بحثا عن دليل يشير إلي أن أصحابها ينتمون لتنظيم "إرهابي" لإدانتهم وتخفيف الحكم علي القاتل,وفقا لمصادر صحفية.
وأشارت المصادر إلى أن الشرطة لم يكن معها إذنا من القاضي لدخول الشقة, وعبثوا في المصاحف وكتب التفسير وصادروها واعتبروها وثائق انتماء لتنظيم القاعدة ودليل إدانة ضد الضحية.
وكانت الدكتورة مروة الشربيني قتلت على يد شخص ألماني متطرف داخل المحكمة وهي حامل في شهرها الثالث في الاول من شهر يوليو أمام طفلها مصطفى "3 سنوات"، بينما أصيب زوجها الدكتور علوي عكاز المبعوث المصري إلى ألمانيا بإصابات خطيرة في الكبد والرئة، أثناء محاولته إنقاذ زوجته والسيطرة على المجرم
وذكرت المصادر أن السلطات الألمانية قامت بتشريح جثة الضحية دون استئذان عائلتها، ورفضت تلك السلطات الإفصاح عن اسم الضابط الذي أطلق النار علي زوج القتيلة متصورا أنه "إرهابي" يجب القضاء عليه, على حد قوله..
محاكمة الجاني
من ناحية أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية مصرية أن القضاء الألماني سينظر القضية في أواخر شهري سبتمبر أو أوائل أكتوبر 2009، فيما قرر النائب العام المصري فتح تحقيق موسع في الحادث، وكلف مسئول قضائي لمتابعة التحقيقات التي تجرى في ألمانيا، بعد أن وجهت السلطات الألمانية تهمة القتل العمد إلى الجاني.
وقد اعترفت صحيفة "دير تاجسشبيجل" الألمانية، أن ألمانيا تحارب ارتداء الحجاب داخل حدودها الجغرافية بالسلطتين التشريعية والقضائية، مؤكدة أن محكمة دريسدن لن تحاكم القاضى أو معاونيه.
في نفس الوقت انتقد والد مروة الشربينى قرار حظر النشر فى قضية ابنته، مشيرًا إلى أنه سيلجأ للمحاكم الدولية للحفاظ على حق ابنته.
............................
ونقول لتلك المحاكم الكفرية الهزيلة كما قال الشاعر
أيها العالمُ ما هذا التغاضي **** كيف وارى صوتك العالي الخفوتُ؟
أو ما صُنعت قوانين سلامٍ **** عجزت عن وصف معناها
النُعـوتُ؟
فرصة أن تُعلن الحق ولكن **** فرص الحق على الباغي تفوتُ
ربما تعلن قول الحق لكن **** بعد ما يعلنه في البحر حوت