هذه القصيدة للشاعر أبو الطيب المتنبي يصف فيها حال المسلمين في عصره منذ أكثر من ألف سنة ( وما أشبه البارحة باليوم)
أحل الكفر بالإسلام ضيماً *****يطول به على الدين النحيبُ
فحق ضائع وحمى مُباح*****و سيف قاطع ودم صبيبُ
وكم من مسلم أمسى سليباً*****ومسلمة لها حرم سليب
وكم من مسجداً جعلوه ديراً*****على محرابه نُصب الصليب
أمور لو تأملهن طفل*****لطفل في مفارقه المشيب
أتسبُ المسلمات بكلِ ثغرً*****وعيش المسلمين إذا يطيب
أما لله والإسلام حق*****يدافع عنه شُبانّ وشيبُ ؟
فقل لذوي البصائر حيثُ كانوا*****أجيبوا الله ويحكموا أجيبوا
أبو الطيب المتنبي