[align=center]
عجيب أمر شنودة .... إن كان منصورا من الرب و أن الرب يوحي له و يقوده للخير .... فكيف له بأن يؤيد الرئيس السابق ؟
الأمر غريب حقا .... فمحبته لرئيس الشعب قادته إلى جر شعب الكنيسة لإنقسام و صدع غير متوقع لن يتمكن من إعادة ترميمه مرة أخرى بسرعة كما كان يفعل من قبل ...
قد تكون الحرية المطلقة التي تقبل عليها بلادنا في الفترة الحالية ... تحمل إيجابيات وسلبيات
لكنها ستفتح النار على الكنيسة بشكل غير متوقع ...
فبالأمس كانت الكنيسة تخشى الدعوة الإسلامية التي بدأت في إنقاص عدد النصارى بشكل ملحوظ ..
لكن اليوم بدأت العلمانية في نخر العقيدة الكنسية بشكل أكبر ... ومع عظيم الأسف فإننا لا نحبذ أن تأتي تلك الموجة الإلحادية لتقضي على الكنيسة بقدر ما نتمنى وجود النصارى عن وجود الملحدين .
...................
والأن أصبحت كلمة محبة البابا شنودة للرئيس .... بوابة الإنهيار لوحدة الكنيسة المصرية التي كانت تحكم شعبها بالحديد و النار .... فكل مالا يروق لها كانت تقابله بالطرد من الملكوت أو بالتعرض للعرض وهتك الخصوصية حتى لأقرب أتباعها ومواليها ....
إن المراقب المتعقب لشأن الكنيسة المصرية يوقن الأن بانه قد حان الوقت للكنيسة بأن تقدم الكثير من التنازلات ....
وإلا فإن شعب الكنيسة لن يحب رئيس الكنيسة ....
[/align]