السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا التسجيل هو ما عقب به أبا مصعب الزرقاوي على نتائج تفجيرات عمان التي تبنت جماعته المسئولية عنها
لفت نظري من التسجيل ما يلي :
1- أن أبا مصعب ترحم على من مات من المسلمين في تلك التفجيرات وهذا يعني أنه لم يستحل دمائهم
2- تحدث الشيخ حديثاً طويلاً عن كُفر وردة وعمالة حكومة الأردن وحاكمها وهو حديث قديم جديد
3- تحدث عن إنتشار ملاهي ومراقص في جوانب البلاد وهو ما أنسبه للعائلة الحاكمة في البلاد
4- تحدث عن إنتشار معتقلات للمجاهدين في الأردن يسام فيها المجاهدين سوء العذاب
5- تحدث عن نقل الشاحنات الأردنية المؤن للقوات الأمريكية في العراق
6- حذر المواطنيين في الأردن من الإقتراب من السفارات والفنادق التي ينتشر فيها رجال المخابرات الأمريكية واليهودية
7- قال لو كنا نريد إستهداف المدنيين كما روجت الحكومة فما كان أيسر هذا الأمر والساحة الهاشمية هدف يسير لمثل تلك العملية فلمَ لم نضربها مثلاً
8- أنه إستهدف إجتماع لرجال مخابرات صليبية
إستنتاج شخصي : الإختلاف الذي قد يكون بين ما نجده حقاً وما يجده أبا مصعب حقاً أننا إذا قام أحدنا بعملية إنتصاراً لدين الله تحرى إن كان سيذهب في تلك العملية مسلمين وإن كان إحتمال 1% ولكن الموضوع إختلاف في مسألة التترس التي والله أعجَب من إقتناعهم بها فقد صَح عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ( من خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس مني )
أسأل الله العظيم أن يهدي ضال أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
التسجيل تحت عنوان ( ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ )
للحفظ
http://members.lycos.co.uk/a7ebah/Zo...azezAlkarem.rm
عن ابن عمرو ضي الله عنهما قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال فقمت إليه فقلت كيف أفعل عند ذلك جعلني الله تبارك وتعالى فداك قال الزم بيتك وابك على نفسك واملك عليك لسانك وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة