التكفير ؟

قال الشيخ د. صالح الفوزان :
ليس من حقِّ كلِّ أحد أن يُطلق التكفير أو أن يتكلَّم بالتفكير على الجماعات أو على الأفراد، التَّكفير له ضوابط، فمن يرتكب ناقضًا من نواقض الإسلام؛ فإنه يُحكم بكُفره، ونواقض الإسلام معروفة، أعظمها الشِّرك بالله عز وجل، وادِّعاء علم الغيب، والحكم بغير ما أنزل الله؛ قال تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44.].
فالتكفير خطير، ولا يجوز لكل أحد أن يتفوَّه به في حقِّ غيره، إنما هذا من صلاحيَّات المحاكم الشرعيَّة، ومن صلاحيَّات أهل العلم الرَّاسخين في العلم، الذين يعرفون الإسلام، ويعرفون نواقض الإسلام، ويعرفون الأحوال، ويدرسُون واقع الناس والمجتمعات؛ فهم أهل الحكم بالتفكير وغيره.
أمَّا الجهَّال وأفراد الناس وأنصاف المتعلِّمين؛ فهؤلاء ليس من حقِّهم إطلاق التَّكفير على الأشخاص أو على الجماعات أو على الدُّول؛ لأنهم غير مؤهَّلين لهذا الحكم.

جزى الله الحارث الهمام خيرا....واعقب علي ما نقل عن فضيلة الشيخ الفوازن ان مسالة التكفير من المسائل التى تحوط لها كبار علماء السلف....حتى ان الامام بن حنبل حين افتى بكفر تارك الصلاة شدد على مسالة ان التعيين فى تكفير تارك الصلاة انما هو من اختصاص امام المسلمين وان لم يوجد امام فهو من اختصاص قاضى المسلمين ولا يجوز لغيرهما تعيين امرىء بانه كافر خارج عن ملة الاسلام...فلله درك ياامام السنة تعال وانظر الى رؤس جهال فى زماننا افتو الناس بغير علم فى مسائل ذات جلل كمسالة التكفير فضلو واضلو الناس وراءهم.....اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاؤ منا....والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي حارث همام

. . .

جزاكم الله خيرا

ونسأل الله أن ينفع بهاذا النقل المبارك

أخي الحبيب الهمام
جزاك الله خير على هذا النقل
سلمت يداك
أخوك المحب
أبو فراس

جزاك الله خير

أحسنت فيما كتبت ولا ننس ظاهرة الارجاء التي انتشرت بين صفوف شباب الدعوة فالاعتدال مطلوب وهو عقيدة اهل السنة لا غلو في التكفير ولا ارجاء متميع والله المستعان أولا وآخرا

جزاك الله خيراً ورفع الله قدر الشيخ الفوزان

تم نقله إلى الملتقى الشرعي