ترجمة كلمة أمير القوقاز دوكو أبي عثمان بتبني عملية مطار موسكو الاستشهادية
فترة الاصدار: اليوم في الساعة 01:21 توقيت مدينة جوهر
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
بسم الله الرحمن الرحيم.
إن الحمدلله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي المسلمين الأعزاء. اليوم أريد أن أتوجه إليكم في هذه الرسالة، الرسالة المرئية. قبل أن أخاطبكم، أريد أن أسأله سبحانه، أن يجعل في كلماتي نفعا للمسلمين ونفعا لأمة النبي صلى الله عليه وسلم. أنا لا أتعب من حمد الله، الذي جعلني مجاهدا، الذي جعلني مسلما، وأحمده لجعلي بين صفوف المجاهدين.
الآن أتوجه إليكم، أريد من مسلم واحد على الأقل أن يرى حقيقة الأحداث التي تجري في العالم. نحن سمعنا بعد العملية الخاصة التي تم تنفيذها في 24 يناير في موسكو، كيف أن جميع السياسيين والمشايخ اتهموا الأشخاص الذين قاموا بهذا بالإرهاب وأنهم وحشيون وأشرار برابرة. ولكن انظروا. هذه العملية تم تنفيذها بأمر مني، وإن شاء الله، مثل هذه العمليات ستستمر في المستقبل.
انظروا إلى الأحداث التي تجري في أفغانستان، والعراق وفلسطين. بأي حق يقتلون إخواننا في أفغانستان، والعراق، وفلسطين، والجزائر وفي كل أنحاء العالم الإسلامي؟
لماذا اليوم يتم إبادة أمة النبي صلى الله عليه وسلم، بأي طريقة يشاؤون، ولا يدين أحد هذه الإبادة. ولكن عندما ننفذ نحن أية عملية، يبدأ الجميع بمحاولة تشويهنا وإداناتنا. انظروا كيف يقتلون إخواننا في كل بلد إسلامي، حيث يكافح المسلمون الصادقون من أجل الحرية، حرية العبادة بهذا الدين. لماذا عندما يبيدون ويقتلون إخواننا وأخواتنا كل العالم يظل صامتا؟ ونحن عندما نرد على شيء ما، وهو حقنا، مباشرة يهاجمنا؟!
انظروا للأحداث التي تجري في السودان، حيث قام الرئيس بأول تنازل قبل سنوات عديدة عندما رضي بعدم التحكم بالشريعة وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كان عليه أن يعرف بأن ذلك سيكون فقط التنازل الأول من ضمن العديد من التنازلات، وهذا يشعرني برغبة في الاستفراغ وتبدأ أذني بالخشخشة!
انظروا، اليوم يتم تقطيع أكبر دولة مسلمة كالثوب. الأمريكيون والإسرائيليون يقتطعون ذلك الجزء من السودان، الذي يحتوي على مصادر الطاقة، حيث هناك النفط والذهب، حيث هناك النفط والغاز وتم فصله عن السودان؛ لماذا ينظر العالم لهذه الأحداث بكل هدوء ولا يكون هناك ردة فعل؟!
انظروا، إذا لم نعطى الآن حق الحرية، إذا لم نعطى الحق بإتباع ديننا، تحت شعارات بأن ديننا ليس قديما وديننا قاصر، وشعبنا عدده صغير. عندها جميع الحقوق يجب أن تكون للشعوب كثيرة العدد وذات الثقافة المجذرة في التاريخ.
نحن لم نخترع شيئا جديدا في هذه الحالة. لذلك ببساطة روسيا وأميركا يجب أن تعترف بحق أن تكونا تابعتين وراء الصين، لأن لديها أكبر عدد من السكان وأقدم حضارة، لذلك من الضروري إعطاء جميع الحقوق للصين.
هذا حق أعطي لكل شخص، هذا الحق يعطى عند الولادة, منه سبحانه، وليس لأحد الحق ليحرم أحدا من هذا الحق في أي مكان في العالم. لذلك الآن، نحن مجاهدو القوقاز، المكافحون من أجل الحرية، التي أعطيت لنا منه سبحانه، مكافحون من أجل حرية القوقاز، مكافحون في القوقاز لنعلن حقوق الإنسان - حق الحياة، لأن الحياة معطاة لنا منه سبحانه وليس لأحد الحق ليحرم أحدا من الحياة. هذه الحقوق يمكن فرضها فقط تحت حكم الله.
نحن نريد اليوم للقوقاز أن يكون له حق الحرية، وحق العبادة، وحق الإيمان، وحق العدالة. لأن الحكم يمكن أن يكون فقط لله وفقا لشريعته، وحق الدفاع عن الشرف والكرامة، وحق أن لا نضطهد، وحق الدفاع عن الممتلكات.
أريد أن أسأل أولئك الذين يستمعون لي اليوم، أن ينظروا؛ ألم تُصنع هذه القوانين من قبل الدول الكافرة التي هي اليوم تحتل وتضطهد الشعوب، التي لديها الحق أن تكون حرة في هذا العالم. أين هذه الحكومات في أميركا أو (إسرائيل) أو روسيا أو الصين؟ أين يحترمون؟ لا مكان, لا مكان! إنها فقط إعلانات على ورق. إن قوانينهم هي كهراوة تضربك في رأسك حتى لا يكون هناك مقاومة.
إنظروا إلى الأحداث التي تجري في تونس، في الجزائر وغيرها من الدول العربية. لا تنخدعوا بأن هذه الأحداث تأتي ببعض الفائدة لأمة النبي صلى الله عليه وسلم أو الإسلام. كلا. هناك فقط عميل يأتي مكان عميل آخر. إذا كانت هذه الأحداث حقا هي إعلانا لأوامر الله وحول إقامة الشريعة ويقوم بها المسلمون عندها لكان المحتلون، الأميركيين، لقصفوا هذه المدن. ببساطة إنه استبدال لعميل من أجل آخر، هذا كل شيء. انظروا، أينما ينبذ الطاغوت، أينما تنبذ القوانين، في كل مكان - خذوا القوقاز، خذوا أفغانستان، والعراق، وباكستان، وكشمير، انظروا إلى أسلوبهم في إبادة إخواننا وأخواتنا.
لا يكوننّ لديكم أي شك أن أي مكان هناك الحق، أي مكان فيه أحداث تستجيب لله، أي مكان يعلن فيه أحكام الله، حيث يُنبذ الطاغوت، في كل مكان يبيد الكفار أمتنا، ويقضون على إخوتنا، الذين يعلنون هذه الشعارات. ولكن العالم صامت.
إن العالم بأسره يحدق بنا باستنكار، وهذه الأفعال، التي يقوم بها الكفار، الأنظمة الشيطانية، وينظر بتعاطف إليهم ويقدم تعازي لا معنى لها. لماذا هذا؟ لأن هؤلاء الأشخاص الذين يقدمون التعازي التي لا معنى لها، هؤلاء الأشخاص الذين اليوم يقودون الأمة المسلمة، الحكومات الإسلامية، هم عملاء - إنهم أصبحوا محميين من الكفار. وعندما بعضهم يحاول التمرد ولا يرضون أسيادهم، فإنهم يقضون عليهم أو يُقتلونهم أو يرسلون إلى السجن أو يشنقون كحالة صدام حسين ويضعون مكانه واحدا آخر.
ولكنني أعتقد أنه جاء وقت الإستيقاظ. لقد أعطانا الله الحياة ونحن سوف نضحي بها من أجله. ومهما عشنا في هذه الدنيا، فنحن لا يمكننا أن نعيش لآلاف السنين، على أية حال، فحياتنا ستؤخذ من قبل الله. ألا يحسن لنا أن نهديها لله ونقاتل من أجل الحق في سبيل الله ونقيم كلمة الله؟ ما هي التقوى التي سوف تدخل المرء الجنة؟ إن شاء الله، أرجو أن تفتح كلماتي قلوب إخواننا وأخواتنا. إن شاء الله، على الأقل أرجو من أخ أو أخت واحدة أن تنظر من خلال عدسات نظيفة للأحداث التي تجري في العالم وعلى الأقل يتطهر رأس مسلم واحد من هذه القمامة التي حشرتها الأنظمة الشيطانية.
نحن مجاهدو القوقاز نقوم بجهادنا باسم الله وفقط باسم الله، وفقط لنقيم كلمة الله في القوقاز.
إذا كانت تهمكم الأحداث التي تجري في القوقاز - لماذا قاتل أسلافنا؟ لماذا القوقازيون الذين هم جزء من أمة النبي صلى الله عليه وسلم مشتتون في سائر الأرض، ولماذا هناك العديد من الأجيال لم ترى ديارها أبدا وتموت في أراضي أخرى؟ ولم تسنح لهم فرصة رؤية ديارهم. لماذا يحصل هذا؟
فهناك قانون غير عادل، هذا هو قانون الشيطان. هناك شعوب في القوقاز أبيدت تماما. لهذا نريد أن نوقف هذا الظلم، لأن هذا يجب أن لا يكون. لأن الله أنعم علينا بهذه الأرض والله أنعم علينا بهذا الدين. إن الله أمرنا بأن نجاهد من أجل ديننا، ومن أجل أرضنا، ومن أجل شرفنا. لذلك، نحن مجاهدو القوقاز، إن شاء الله سنقيم أمر الله وإن شاء الله سنطبقه، إن شاء الله سوف نكافح من أجل إقامة كلمة الله على هذه الأرض. وإن شاء الله، حتى إذا لم يكن هناك أبو عثمان عندها سيكون هناك أجيال ستأتي بعدنا ستقيم كلمة الله.
هذه العمليات الخاصة، التي تنفذ في إقليم روسيا، سيتم تنفيذها، بدون شك، لأنه بيننا مئات من الإخوة، الذين هم مستعدون للتضحية بأنفسهم من أجل إقامة كلمة الله ومن أجل السعي للانتقام من أعداء الله، ولسبب واحد وهو أنهم أعداء لله. إن شاء الله سأثبت مرة أخرى لنظام بوتن هناك في موسكو بأننا لا ننفذ بانتظام هذه العمليات - وأثبت مرة أخرى لشعبه، الشعب الشوفيني ونظام روسيا الشوفيني، بأننا يمكننا في أي وقت أن ننفذ هذه العمليات، في أي مكان نريد وفي الوقت الذي نريد.
هذا دليل إضافي بأننا يمكننا أن ننفذ هذه العمليات وستكون أشد كلما كانت عملياتكم شديدة ضدنا. ولكنني فقط أريد، أن لا أسفك الكثير من الدماء وأقلل عدد الضحايا، لتفكر روسيا في ذلك ولتغادر روسيا القوقاز.
ولكنني لن أسأل أنصاف الأذكياء مرة أخرى، الذين يختبئون تحت شعارات الديمقراطية، في انجلترا أو أي مكان آخر في العالم - في السعودية أو باكستان أو الكثير، الكثير غيرها من الأماكن: متى وأين اكتُسِبت الحرية بدون ضحايا. متى وأين جرى قتال (مكافحة) من أجل الحرية بدون حرب؟ متى وأين جرى قتال (مكافحة) من أجل الحرية بدون دماء ودموع؟
أروني مكانا واحدا فقط. انظروا للحكومات التي تقوم اليوم بهذه الإعلانات - أميركا، روسيا، الصين، انظروا عندما أعلنوا إستقلالهم، عندما أقاموا أنظمتهم الشيطانية، إنظروا كم جلب ذلك من الضحايا للبشرية. هل يجب عليهم أن يخضعوا للصين لأن دينهم وثقافتهم هو الأقدم وشعبهم هو الأكثر؟ لذلك؛ لماذا الآن يحاولون أن يجبروننا على ذلك إذن. ذلك لن يكون، إن شاء الله. نحن كذلك لدينا الحق في الحرية وحرية لديننا، نحن لا يزال لدينا أمر من الله بالقتال والقضاء عليكم لأنكم أعداء لله.
إن شاء الله، أرجو من الله أن كلماتي اليوم نفعت المسلمين ونفعت إخواني وأخواتي. بهذا أختم حديثي إليكم، إن شاء الله. في المستقبل أرجو أن أراكم وأسمع منكم.
نحن ندعو أن تكونوا جميعا بحال جيدة بفضل الله الذي له الحمد كله وهو رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته!
الله أكبر! الله أكبر! الله أكبر!
كفكاز سنتر