300 ألف فلسطيني صلّوا الجمعة الأخيرة من رمضان بالمسجد الأقصى
السبت 27 من رمضان 1429هـ 27-9-2008م
مفكرة الإسلام: أدى 300 ألف مصلِّ شعائر الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك، في حين مُنع الآلاف من حملة هوية الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى بعد تحديد أعمار المصلين للرجال والنساء.
واضطرت حشود من المصلين الفلسطينيين من الرجال والنساء، لأداء صلاة الجمعة عند الحواجز والمعابر، وتم اعتقال ثلاثة شبان وفتاة عند حاجز قلنديا عندما حاولوا العبور من خلاله إلى القدس المحتلة.
وعكست الصلاة في المسجد الأقصى مشهدًا جماهيرياً فلسطينياً، اصطف فيه آلاف المصلين بانتظام، الكتف بالكتف والقدم بالقدم، في الطريق وتحت أشجار الزيتون والصنوبر، وعند الكأس (حوض الوضوء)، وفي مبنى المسجد الأقصى والمسجد القبلي المسقوف والأقصى القديم والمصلى المرواني وقبة الصخرة وساحاته.
وقامت فرق الكشافة وحراس المسجد – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام - بتسيير المصلين والفصل بين صفوف الرجال والنساء.
وكان الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال قد انتشروا منذ فجر اليوم الجمعة في شوارع القدس وأزقتها وعند بوابة المسجد الأقصى المبارك، وعمدوا إلى نصب الحواجز الحديدية على مداخل البلدة القديمة، وشرعوا في التدقيق في هويات الشبان والرجال.
الشيخ رائد صلاح وخيمة الاعتصام:
هذا وورد أنّ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، سيحيي "ليلة القدر" في خيمة الاعتصام على سقف آل الحلواني في وادي الجوز، قريباً من المسجد الأقصى المبارك، بسبب منع سلطات الاحتلال الصهيوني له من دخول المسجد الأقصى منذ سنة ونصف السنة، على خلفية دوره في التصدي لأعمال الحفر والهدم التهويدية عند باب المغاربة.