رسالة إلى كل مريض )))...؟ل..
أيها المريض على السرير العريض..
طهور ما أصابك وكفارة ما نابك والله قد أجابك..
مع كل ونّة نسيم من الجنة.. ومع كل رنة بشرى من السنة..
بشر المريض بعافية.. أو رحمة وافية.. أو كفّارة كافية.. أو نفحة من الله شافية..
أيها المرضى لا تكونوا يائسين أو أَسِفين.. وردّدوا : ((وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)).
بقي أيوب في البلايا والخطوب.. ماله مسلوب.. وجسمه منكوب..
فنادى علام الغيوب ((أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)) فعاد من السالمين الغانمين..
بشر من أصابه الوصب والنصب.. بقصور في الجنة من قصب.. وفضة وذهب.. ((إذا صبر واحتسب))
لا تقل : آه ولكن قل : يا الله .
إذا أصابك جرح فلا تقل أح.. لأن الصبر يقول هذا ما يصح.. ولا يستحق من شكا المدح,,
سبحان من أحبك فابتلاك.. ليسمع نجواك.. وليصعد إليه بكاك.. وترتفع إليه شكواك..
هنيئاً لك أنت على سرير التطهير.. وعلى كرسي التكفير.. ترعاك عناية اللطيف الخبير..
الرحمة عليك تهبط.. والخطايا تسقط..
أدخلك الكير لتخرج ذهبا.. إذا سلب ما أعطى فطالما وهبا..
واعلم أنه يدخر لك أجراً عجيبا.. وثواباً طيبا..
ما دام أنك منكسر القلب.. ملقىً على جنب.. فأنت قريب من الرب..
لا يغرنك المنافق فهو عير على شعير.. وبعير على شفا بير..
تأتي ضربته قاصدة.. ونفسه جامدة.. وروحه جاحدة..
فهو كشجرة الأَرْزة منتصبة متصلبة.. وفي لحظة وإذا هي متقلبة..
أما أنت يا مؤمن فأنت كالخامة مع ريح الشمال.. مرة من يمين ومرة من شمال.. لأنك شجرة جمال وجلا
م/ن