[align=center]
اليوم جئت لكم بكلمات ما اجملها من كلمات
أحببت ان تشاركونى تذوقها وتدبرها
فلى مدة اطالع كتاب من اجمل ما قرأت
كلماته تنقلتى إلى عالم آخر من الشفافية
تغسل النفس والروح مما علق بها من الدنيا
فهل من متذوق ومتدبر ؟؟؟؟
من كتاب تعطيرالأنفاس من حديث الأخلاص
للدكتور // سيد بن حسين العفانى
عبودية القلب أعظم وادوم من عبودية الجوارح
{{ طوبى لعبد عرف الطريق إلى الله ، ووا أسفاه وا حسرتاه لعبد انقضى الزمان ، ونفد عمره وقلبه محجوب عن تصحيح المعاملة وحسن الصيانة والرعاية لحق مولاه ، ما شم للإخلاص رائحة . فداو قلبك وأصلحه واخلص ، وصحح النية وأخلص الطوية ، فإن حاجة الله من العباد صلاح قلوبهم . }}
قال رسول الله : صلى الله عليه وسلم " ألا وإن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهى القلب "
رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما .
قال ابن القيم - رحمه الله - " من تامل الشريعة ، فى مصادرها ومواردها ، علم ارتباط اعمال الجوارح باعمال القلوب ، وانها لا تنفع بدونها ، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من اعمال الجوارح ، وهل يميَز المؤمن من المنافق إلا بما فى قلب كل واحد من الأعمال التى ميَزت بينهما ؟ وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح ، واكثر وأدوم ، فهى واجبة فى كل وقت "
وقال أيضا : -رحمه الله - " أعمال القلوب هى الأصل ، واعمال الجوارح تبع ومكملة ، وإن النية بمنزلة الروح ، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء الذى إذا فارق الروح فموات ، فمعرفة أحكام القلب اهم من معرفة أحكام الجوارح "
منقول
يتبع إن شاء الله
[/align]