اعتراف صهيوني بأسر جندي على يد 'القسام' وقتله بنيران جيش الاحتلال
الثلاثاء24 من محرم1430هـ 20-1-2009م
مجاهدو كتائب القسام
مفكرة الإسلام: اعترفت مصادر إعلامية صهيونية بنجاح كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في أسْر جندي صهيوني إبان العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي استمر 23 يومًا.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي"، مساء الاثنين، عن ضباط صهاينة تأكيدهم أن كتائب القسام أسرت جندياً خلال المعارك التي جرت في قطاع غزة.
وأشار هؤلاء الضباط إلى أن قوة من الجيش "الإسرائيلي" تدخلت وأدى الاشتباك إلى قتل الجندي الصهيوني الأسير.
وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام قد أكد في مؤتمر صحافي أمس أن الكتائب نجحت في "تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية" التي جرت خلال العدوان الصهيوني على غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر.
وأوضح الناطق أن العملية الأولى وقعت "شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب".
وحول العملية الثانية التي نفذتها كتائب القسام لأسر جنود صهاينة، قال أبو عبيدة: إن العملية وقعت "شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد".