لا شك أن الصراع بين الحق والباطل قائم على أشدهمنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الخلائق حتى يأتي وعد الله..
وسنة الله الجارية في عباده هي الدفع والمدافعة فيدفع الله الشر بالخير، والباطل بالحق قال تعالى(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين)
والله يملي للظالم،ويمد له حينا من الدهر...ثم
{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ}
نصراً مؤكداً بمؤكدات لفظية ومعنوية
فهو سبحانه قَويٌّ لا يضْعُفُ، وعزيزٌ لا يذِلُّ، وكلُّ قوةٍ وعزةٍ تُضَادُّهُ ستكونُ ذُلاً وضعفاً.
فالغلبة والعزة والنصرة والعاقبة لأهل الإيمان (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
ولكن أحياناً- مع صولة الباطل- قد تغيب عنا الحكم البالغة،والدلائل البارهرة التي لاتحيط به عقولنا ولاتدركها فهومنا..
فنيأس أو نحزن ونغفل
عن قوله تعالى(ولا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين)
الكاتب : الداعي