شهيد وعدة جرحى في توغل صهيوني واشتباكات شرق مخيم البريج
الأربعاء 7 من ذو القعدة1429هـ 5-11-2008م
شهداء مجزرة البريج
مفكرة الإسلام: قضى مقاوم فلسطيني نحبه وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية توغل صهيوني واشتباكات بمنطقة جحر الديك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبحسب مصادر طبية، فقد استُشهد المقاوم مازن سعدة جراء إصابته الحرجة التي أصيب بها، في حين تم نقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى.
وذكرت الشبكة الإعلامية الفلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيونية قصفت المنطقة الحدودية شرق دير البلح بقذائف المدفعية وبالنيران الثقيلة، بالتزامن مع توغل عدد كبير من الآليات والقوات الخاصة مئات الأمتار شرق دير البلح فيما يُعتقد أنه مناورة عسكرية تطورت لعملية توغل واشتباك مع المقاومة.
واستنادًا إلى المصادر نفسها، فقد شرعت آليات الاحتلال في قصف المنطقة المحاذية للحدود بأكثر من 7 قذائف تحت غطاء من طيران الأباتشي والاستطلاع.
ويشارك في العملية التي ما زالت مستمرة العشرات من عربات الجيب والآليات التي تتحرك ما بين موقع كسوفيم وموقع "أبو صفية".
المقاومة تتصدى للاحتلال:
وقد تصدى مقاتلو المقاومة لقوات الاحتلال وقامت بإطلاق النار وقذائف الهاون ردًا على تقدم جنود الاحتلال.
وأكد شهود العيان أن آليات الاحتلال والوحدات الخاصة تتمركز قرب مجمع النفايات وشمال شرق وادي السلقا وقرب منزل المواطن على الحميدي.
ويسمع بين الحين والآخر صوت انفجارات وإطلاق نار في المنطقة الشرقية من دير البلح فيما تتحدث الأنباء عن حشود عسكرية وتقدم للقوات الخاصة شرق البريج والمغازي.
رواية أخرى للأحداث:
وفي رواية أخرى، أفاد شهود عيان بأن الاشتباكات الفلسطينية "الإسرائيلية" نشبت عندما اكتشف مجموعة من المقاتلين التابعين للفصائل الفلسطينية، وحدات خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى المنطقة متنكرين بزي مدني، مما حدا بالدبابات والطائرات "الإسرائيلية" لمساندة وحداتها.
ويرابط عادةً عشرات المقاومين الفلسطينيين على مقربة من الشريط الحدودي بين قطاع غزة و"إسرائيل"، تحسبًا لأي عمليات توغل أو تسلل ينفذها جيش الاحتلال.