إليك أنت.. يا من غرك طول الأمل..
فتشبعت بالمعاصي.. حتى فاضت.. فأغرقتك في وحولها..
إليك.. يا من أصبح قلبك حجرا بل أشد..فلم تعد تؤثر فيك دعوة أو نصيحة..
.
إليك.. يامن همك الشهوة..فأصبحت تلهث ورائها كالبهيمة
( أعزكم الله )
إليك أيتها المسكينة..كلمات بسيطة..
لعل وعسى أن يكون لها وقعاً ولو يسيراً..
إن كنت تعتقد إن السعادة فيما تفعل..فأنت واهمة..
لأنها سعادة مؤقتة.. تغادر بعد انتهاءك من المعصية..
ويليها هم ، غم وحسرة...
لا تقل ما زلت صغيرة لم لا استمتع بالحياة.. وأتوب لاحقاً...
ألا ترى ما يحدث حولك..شباب وفتيات في عمر الزهور وفي مقتبل العمر..
يتخطفهم الموت وكأنهم ما كانوا...
فهل تدري أنت متى ستموت أين وكيف؟؟
أسأل نفسك.
..كيف تحب أن تكون خاتمتك؟؟
هل أنت راض عن نفسك؟؟
هل أنت مستعد للقاء ربك؟؟
هيا قم ... استيقظ.. أفق من غفلتك...
فالحياة قصيرة وأن عشت طويلاً..
فوالله إن غمسة واحدة في النار
تنسيك الدنيا وما فيها..
هيا قل معي.. استغفرك اللهم وأتوب إليك..
اعلنها توبة لا رجعة بعدها..
وافتح صفحة جديدة...
تفرح عندما تمسكها بيمينك يوم الحساب..
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
منقول