سَلامٌ قولاً من ربٍّ رَحيم ..
.
.
طابتْ أيّامكم ولياليكم بالخير والأمطار والحُبِ والسَعادةِ ..
بعدَ غيابٍ طويلٍ عن الهندسة الصوتية الإنشادية ..
غيابٌ جاوزَ السنة، وبضعة شهور على حَدّ التقريب ..
عُدتُ إلى أستديويّ المتواضع، لأنفض الغبارَ عن جنباته ..
ولأمسحَ بخرقة بالية مبللة على سطح أجهزتي الصوتيّة مُؤذناً بلقاء وُديّ ماتع ..
ثم لأذهب بعدَ ذلكَ إلى زاوية الاستديو ..
لأبدد شبكات العنكبوت التي اتخذت فيه بَيتا !
وأتمنى ألا أكونَ قد فقدت لياقتي الهندسيّة، إن كانت هناكَ ثمّة لياقة !
ولأقدمَ لكم هذا العمل الذي أرجو أن يرتقي إلى ذائقتكم ..
وينالَ إستحسانكم وإعجابكم ..
إلى من أثقله القيد ..
إلى من انقطعت جميع وسائل الإتصال به ..
إلى الذي مزّق روحي حالما تذكرت طيف خياله ..
إلى من استنزف الدمع من عيني !
هِلّي الدَمِع عِيني ..
.
.
.
.
.
.
شكر خاص للمصمم الراقي : عـدنـان ~
وللصديق الغالي : " كشّاف " على صياغة المُقدمة .
.
.
ختاماً ..
هذا العمل أخذَ مِنّا جُهداً كبيراً،
لنقدمه لكم على طبقٍ من ذهب،
أرجو ألا تنسونا من دعوة صادقة في ظهر الغيب ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~