الفرق بين الأنفلونزا والزكام
الحالة المرضية :- في الانفلونزا عامة ، بينما في الزكام موضعية في الحلق والأنف
سرعة بدْ المرض : في الانفلونزا بشكل مفاجئ ، في الزكام بشكل تدريجي
الحمى :- في الإنفلونزا دائما مرتفعة ___في الزكام عادة معتدلة
الأعراض
1- في الأنفلونزا صداع ___________ الزكام عطس
2-ارتجاف وقشعريرة
3-ألم عضلي
4- إحساس بجفاف الفم والحلق
5-سعال
6- ألم في الأذن
ما هي مضاعفات الأنفلونزا؟
ربما تحدث مضاعفات في الجهاز التنفسي العلوي أو السفلي بسبب المرض نفسه (مضاعفات أولية) أو بسبب عدوى أخرى (مضاعفات ثانوية). ربما تسبب الأنفلونزا مضاعفات خطرة عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مرضية أخرى و عند الأطفال و كبار السن.
الالتهاب الرئوي (ذات الرئة) يعتبر من المضاعفات الشائعة, وربما يكون بسبب فيروس الأنفلونزا نفسه أو بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية ثانوية أخرى. نسبة حدوث الالتهاب الرئوي الفيروسي قليلة ولكنها أشد المضاعفات بسبب صعوبة علاجها، وتعتبر من أسباب الموت بعد إصابة الأنفلونزا. تصل نسبة الوفيات بسبب الالتهاب الرئوي بجميع أنواعه من 7 إلى 42%. الالتهاب الرئوي البكتيري يحدث عادة عند المرضى المصابين بأمراض صدرية مزمنة أو بأمراض قلبية.
وتوجد عدة مضاعفات أخرى للأنفلونزا ولكنها غير شائعة الحدوث.
يمكن تلخيص مضاعفات الأنفلونزا بالتالي:
مضاعفات الجهاز التنفسي
التهاب الأذن
التهاب رئوي بسبب فيروس الأنفلونزا
التهاب رئوي بكتيري ثانوي
تفاقم أو زيادة حدة الأمراض الصدرية المزمنة
خناق و التهاب الشعيبات عند الرضع والأطفال الغر
مضاعفات أخرى
تشنجات حمية (بسبب الحمى)
متلازمة الصدمة السمية
متلازمة ري Reye's syndrome
التهاب عضلي
التهاب عضلة القلب
كيف يمكن تشخيص الأنفلونزا؟
تشخصي الأنفلونزا يتم اعتمادا على الأعراض التقليدية والتي تحدث في موسم الأنفلونزا. أي أن أي شخص يعاني من أعراض الأنفلونزا في موسم انتشارها فهو مصاب بالأنفلونزا إلى أن يثبت العكس. الاختبارات المخبرية غير متوفرة في كل مكان.
الخيارات المتوفرة للسيطرة على الأنفلونزا
مراقبة الأنفلونزا، والوقاية منها، وعلاجها، عبارة عن 3 خيارات متوفرة للسيطرة على الأنفلونزا. هذه الخيارات تختلف في كيفية تطبيقها من بلد إلى الأخر.
متابعة الأنفلونزا بواسطة مراقبتها
منذ 50 عاما قامت منظمة الصحة العالمية بإنشاء برنامج عالمي لمراقبة الأنفلونزا. اليوم يوجد 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة لمراقبة ومتابعة الأنفلونزا وبالتالي يقومون بتكوين نظام الإنذار المبكر لمنع حالات الانتشار الوبائي للفيروس. هذه المراكز مجتمعة تقوم أيضا بجمع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه. ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية.
الوقاية من الأنفلونزا
إلى وقت قريب لم يكن هناك عقار فعال كما ينبغي لعلاج الأنفلونزا وبالتالي كانت أسس السيطرة عليها تتمحور حول الوقاية من الإصابة بواسطة التحصين (التطعيم) بلقاح فيروس الأنفلونزا، بالذات لمجموعات المرضى الذين يتميزون بخطورة تعرضهم لفيروس الأنفلونزا مثل كبار السن (أكبر من 65 سنة) ومرضى الربو.
بما أن فيروسات الأنفلونزا لها القدرة على التغير المستمر وبالتالي تجنب جهاز المناعة البشري وتكرار الإصابة بالأنفلونزا في كل موسم، لذلك يتم تغيير مكونات لقاح الأنفلونزا سنويا إذا تطلب الأمر بناء على معلومات المراقبة السابقة الذكر.
لقاحات الأنفلونزا بأنواعها تحتوي على سلالتين من فيروس الأنفلونزا (أ) وسلالة واحدة من الفيروس (ب). يتم الحصول على فيروسات الأنفلونزا المراد استخدامها في اللقاح بتنميتها في مزارع متكونة من الأنسجة أو البيض. اللقاح المنتج عن طريق مزارع البيض ربما يسبب حساسية لمن لديه فرط تحسس للبيض. يتم إعطاء اللقاح بواسطة حقن عضلية قبل 6-8 أسابيع من موسم الأنفلونزا.
ينصح بإعطاء لقاح الأنفلونزا للأشخاص الذين يتميزون بخطورة تعرضهم لمضاعفات الأنفلونزا أو خطورة تفاقم أمراضهم المزمنة مثل:
جميع كبار السن (أكبر من 65 سنة)
أمراض جهاز التنفس المزمنة ويشمل ذلك الربو
أمراض القلب المزمنة
الفشل الكلوي المزمن
داء السكري واضطرابات الغدد الصماء الأخرى
الأشخاص ذوي المناعة المكبوت مثل من تلقى زراعة عضو (كلى، كبد، قلب)
فقر الدم الشديد
الأطفال الذين يتناولون الأسبرين لفترات طويلة، وهم بذلك معرضين للإصابة بمتلازمة ري كمضاعفة من مضاعفات الأنفلونزا
مع أنه ينصح بتلقي التطعيم الدوري السنوي ضد الأنفلونزا بالنسبة لمجموعات الخطر المميزة نجد أن نسبة كبيرة منهم لا يتلقى التطعيم. الأسباب التالية تعتبر من أسباب عدم تلقي التطعيم:
بعض الناس لا يتلقى التطعيم لأنه يعتقد بأنه ليس فعال جدا. هناك بضعة أسباب مختلفة لهذا الاعتقاد.الناس الذين قد تلقوا تطعيم أنفلونزا لربما بعد ذلك أصيبوا بمرض ظنوا أنه أنفلونزا، ويعتقدون بأن التطعيم فشل في أن يقيهم من الإصابة. من الحالات الأخرى، الناس الذين قد تلقوا التطعيم وربما حقا أصيبوا بعدوى أنفلونزا. تتغير فاعلية التطعيم بشكل إجمالي من سنة إلى سنة، وذلك يعتمد على درجة التشابه بين سلالة فيروس الأنفلونزا الموجودة في اللقاح والسلالة أو السلالات السائدة خلال موسم الأنفلونزا. بما أن السلالات الموجودة في اللقاح يجب أن يتم اختيارها قبل فصل الأنفلونزا بـ 9 إلى 10 أشهر، ولأن فيروسات الأنفلونزا تتغير بمرور الوقت، تحدث أحيانا تغيرات في السلالات السائدة بين الوقت الذي تم اختيار السلالات به وبين موسم الأنفلونزا القادم. هذه التغيرات أحيانا تخفض مقدرة الأجسام المضادة الناتجة بسبب تلقى التطعيم على أن تمنع الفيروس المتغير حديثا، لذلك تكون كفاءة التطعيم منخفضة.
أيضا تختلف كفاءة التطعيم من شخص إلى الآخر. ويجب تكرار التطعيم سنويا وذلك بسبب انخفاض مستوى الأجسام المضادة بعد سنة من تلقي اللقاح. ويجب تلقي اللقاح قبل موسم الأنفلونزا بأسبوع إلى أسبوعين لإعطاء الفرصة للجسم لتكوين الأجسام المضادة الجديدة.
أظهرت الدراسات على البالغين الصغار أن تطعيم الأنفلونزا فعال في 70% إلى 90% في منع المرض. التطعيم أقل فعالية عند المسنين في منع المرض ولكنه يساهم في تقليل شدة المرض وخطر المضاعفات الخطرة والموت. كما أظهرت الدراسات على المسنين أن التطعيم يخفض نسبة دخول المستشفيات بـ 70% والموت بنسبة 85%.
علاج الأنفلونزا
بالإضافة إلى التطعيمات يوجد مجموعة الأدوية التي توصف أو تصرف من الصيدليات لعلاج
مضادات الفيروسات
Antiviral agents
تم استخدام بشكل محدود جدا العقار أمانتادين Amantadine والعقار ريمانتادين Rimantadine لعلاج الأنفلونزا. هذا النوع من مضادات الفيروسات فعال ضد فيروس الأنفلونزا (أ) فقط والذي من الصعب التفريق بينة وبين الفيروس (ب). ومن أسباب عدم انتشار استخدامهم قدرة الفيروس على تكوين مناعة ضدهم وارتفاع نسبة الأغراض الجانبية والتي قد تصل إلى 40%. تم حديثا طرح أدوية جديدة في الأسواق العالمية ذات فعالية عالية أدوية علاج
الأعراض
هذه المجموعة من الأدوية شائعة الاستعمال ومتوفرة في الصيدليات وتباع بدون وصفة OTC وتستخدم لعلاج أعراض الأنفلونزا فقط وليس للقضاء على الفيروس، وتشمل المسكنات ومثبطات الحرارة مثل الأسبرين Aspirin والباراسيتامول paracetamol والأدوية التي تحتوي على مستحضر إبيوبروفين ibuprofen. كما يوجد العديد من الأدوية والتي تستخدم للتقليل من التهابات الحلق والسعال ولتخفيف احتقان الأنف وغير ذلك.