الخجل الدعوي...لماذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم




إن مما يؤلم النفس جدا..و يحز فيها..ظاهرة باتت ملحوظة في المجتمع الدعوي..و بات لها أثرها السلبي

الخجـــــــــــل الدعــــــــــوي

تجد الداعية ينعقد لسانه عند مواقف تستلزم منه نفير الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..

فلماذا يا ترى؟

و ما الحل؟

؟!

بارك الله فيكم على الطرح الطيب

وهذا وللاسف يقع فيه قطاع عريض من ( الملتزمين )

فتجد الاخ او الاخت ما شاء الله يحفظ ويطالع الكثير من الكتب

ويسمع الالاف من الخطب والدروس العلمية ورغم كل ذلك

اذا راى شاب لا يصلى لا يفكر ان يقول له هيا بنا الى المسجد

والاخت اذا رات فتاة متبرجة لا تحاول ان تنصحها

رغم انها تحفظ عن ظهر قلب الادلة على تحريم التبرج والامر بالحجاب الشرعى

وطبعاً هذا ليس على العموم فهناك من الاخوة والاخوات من يعشون اصلاً

من اجل الدعوة وفى سبيلها

والسبب الاولى فى وجهة نظرى هو الفرق الشاسع بيننا وبين السلف

فى متابعة العمل بالعلم فهناك بون شديد وواضح فى تلك المسئلة

فنجد الان الاخ يحفظ الكثير من الايات والاحاديث التى تحرم الغيبة

ورغم ذلك لا يتورع فى الكلام فى اعراض الناس

ونجد الاخت تعرف فضل الزوج وحقوقه والواجب عليا تجا زوجها

ورغم ذلك تجدها لا تسمع الكلام وربما تكون صاحبة خلق غير طيب

وايضاً فى باب العبادات كلنا يعرف فضل قيام الليل والصيام

ولا تجد من يقوم ويصوم الا فى رمضان

وهذا غير حال السلف تماما فى تطبيق ما يتعلمون

حقيقاً الاساب كثيرة والموضوع هااام

وهذا ما يحضرنى الان فى عجالة

ويا رب نرى اقلام هنا

ولنا عودة باذن الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العزة للاسلام

بارك الله فيكم على الطرح الطيب

وهذا وللاسف يقع فيه قطاع عريض من ( الملتزمين )

فتجد الاخ او الاخت ما شاء الله يحفظ ويطالع الكثير من الكتب

ويسمع الالاف من الخطب والدروس العلمية ورغم كل ذلك

اذا راى شاب لا يصلى لا يفكر ان يقول له هيا بنا الى المسجد

والاخت اذا رات فتاة متبرجة لا تحاول ان تنصحها

رغم انها تحفظ عن ظهر قلب الادلة على تحريم التبرج والامر بالحجاب الشرعى

وطبعاً هذا ليس على العموم فهناك من الاخوة والاخوات من يعشون اصلاً

من اجل الدعوة وفى سبيلها

والسبب الاولى فى وجهة نظرى هو الفرق الشاسع بيننا وبين السلف

فى متابعة العمل بالعلم فهناك بون شديد وواضح فى تلك المسئلة

فنجد الان الاخ يحفظ الكثير من الايات والاحاديث التى تحرم الغيبة

ورغم ذلك لا يتورع فى الكلام فى اعراض الناس

ونجد الاخت تعرف فضل الزوج وحقوقه والواجب عليا تجا زوجها

ورغم ذلك تجدها لا تسمع الكلام وربما تكون صاحبة خلق غير طيب

وايضاً فى باب العبادات كلنا يعرف فضل قيام الليل والصيام

ولا تجد من يقوم ويصوم الا فى رمضان

وهذا غير حال السلف تماما فى تطبيق ما يتعلمون

حقيقاً الاساب كثيرة والموضوع هااام

وهذا ما يحضرنى الان فى عجالة

ويا رب نرى اقلام هنا

ولنا عودة باذن الله

بارك الله فيكم شذى الإسلام
ننصح بشريطين للشيخ يوسف الأحمد بعنوان الإحتساب

بور ك فيكم جميعا
العزه للإسلام (لي تعليق على ماذكرتم لكن بعد الإجابه على الأسئله الأخرى!)
البركات
الإكليل

الآن أسألتي
فهل يكسر ثقل الأمانة طوق الخجل ؟؟
وهل تنطلق الدعوة النسائية في طريقها الرحيب ؟؟كما إنطلق الرجاال؟!
فحقًا إننا غدًا مسئولون!!!

أختي
أبشرك بما أرى ........

أرى حفيدات للصحابيات في عصر الظلمات .

هذه فلانة بدأت بدراسة التجويد وما توقفت في طلب العلم الشرعي بهمة عالية وهي تدرس بنات جنسها ما تعلمه وتشد من عزيمتهنّ ..

وفلانة حفظت القرآن كاملاً وأنهت القراءات العشر وهي تجيز مئات الفتيات والنساء وما تعدت من العمر 34 سنة ..

وفلانة تعلمت العلوم الشرعية ، وهي اليوم تخرج من حلقة تفسير لتدخل في حلقة تحفيظ ومن ثمً إلى مجموعة تعلمهن الفقه .

رأيت من النساء العجب العجاب .

همماً عالية ، وحباً عميقاً لهذا الدين ، ونجاحاً في البيت وتربية الأطفال .

وجزى الله الأزواج الذين أدركوا أهمية الدعوة النسوية ففسحوا المجال لزوجاتهن .

وجزى الله خيراً الآباء الذين سمحوا لبناتهنّ الخروج للدعوة . ولكن لدعوتهن ضوابط .. لي عودة لذكرها إن شاء الله

وأخيراً هنيئاً لمن شرفه الله بالدعوة إلى الإسلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الإسلام

تجد الداعية

الداعية لاتنطبق عليه هذه اللفظه
فهو داعية!!
وكيف يكون خجول ؟
وقداطلق عليه ؟
وكيف اكتسبه ؟
إليس بالدعوة !
بل هم الذين لديهم العلم بالمنكرات ويخجلون
انكارها !!
جزاك الله خير
و
بارك الله فيك ..
دائماً
الجديد بصحبتك
خالص تقديري
أميرة الملتقى

تاج الوقار..لا زلت بالإنتظار
أحسنت بارك الله فيكِ

أميره
بارك الله فيكم وجزيتم خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الإسلام

بور ك فيكم جميعا
العزه للإسلام (لي تعليق على ماذكرتم لكن بعد الإجابه على الأسئله الأخرى!)
البركات
الإكليل

الآن أسألتي
فهل يكسر ثقل الأمانة طوق الخجل ؟؟
وهل تنطلق الدعوة النسائية في طريقها الرحيب ؟؟كما إنطلق الرجاال؟!
فحقًا إننا غدًا مسئولون!!!

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::

الدعوة النسائية وضوابطها
هنا



وهذا مقال آخر


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::








المرأة الداعية .. والمرحلة الصعبة
في ظل المستجدات المعاصرة، أدرك المهتمون بأمر الإسلام والمسلمين ضرورة القيام بتوعية المجتمع وتثقيفه الثقافة الدينية الصحيحة، وحماية قناعاته وبذل الجهد في إنشاء البنية الإيمانية الصلبة لمواجهة التيارات التي تهدف لإبعاد المسلمين عن دينهم وتشويه صورة التدين والاستقامة في أذهان المسلمين ولا سيما الشباب والناشئة، وكذلك التحذير من الدور الإفسادي المركز على كيان الأسرة والمرأة بشكل خاص، لإقصائها عن أداء رسالتها، وغرس بذور التمرد على دينها.

فلذلك كان من المهم توجيه الاهتمام إلى تفعيل وتنشيط العمل الدعوي النسائي؛ لأن المرأة أكثر إدراكاً لخصوصيات المجتمع النسائي ومشكلاته؛ حيث يجمعها معهن نفس الخصائص، كما يجمعها معهن فرص كبيرة وواسعة تمكنها من الاتصال بهن والتأثير عليهن؛ فهي أقدر في التأثير على بنات جنسها، وأكثر إلماماً بما ينبغي أن يكون عليه الخطاب الدعوي النسائي.

ومع أننا أمـام مـرحـلة صعبـة جـداً نـرى فيهـا ما يسمى «بالتغيـير» و «التجـديـد» و «التطوير» يزحف على شعائر الدين وثوابته، وينال منه ما ينال حتى أصبح الدين من متغيرات هذا العصر؛ فإننا لا نزال نرى تقاعس الكثيرات من ذوات الطاقات الفاعلة التي تشكل إمكانات دعوية مهدرة وقدرات علمية معطلة في وقت يستلزم تجنيد جميع الطاقات والإمكانات العلمية والدعوية ما يساندها لمواجهة غزو التغيير، كما أنه يتحتم علينا جميعاً في ظل هذه الظروف التواصي فيما بيننا بالحق والتواصي بالصبر فما هو إلا الابتلاء الذي ذكره الله ـ - عز وجل - ـ: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ} [محمد: 4] مع الاستبشار بوعد الله حتى ينجلي الأمر ويأذن الله القدير بنصرنا.

فإلى الأخوات الداعيات أوجه هذه الوصايا:
1 - لا بد للداعية من استيعاب مستجدات هذه المرحلة وفهم مشاريع التغريب وإدراك أن هناك مؤامرة ضد المرأة تجاوزت مرحلة التخطيط إلى مرحلة التفعيل والتنفيذ.

2 - أن تحرص على رفع مستوى الوعي والتثقيف لديها بتكثيف ساعات الاطلاع والقراءة مع مراعاة تنوع المضمون.

3 - أن تدرك أننا نعيش مرحلة تحتاج منا إلى زيادة مساحة الانتشار، وتجاوز دائرة الصالحات، واختراق صفوف مجتمعنا النسائي بإيجاد الفرص واستغلال المتاح منها.

4 - أن مجتمعاتنا تنفتح مع الوقت وبشكل مطَّرد على ثقافات وأفكار مختلفة؛ فعلى الداعية أن تركِّز في الخطاب الدعوي على الجانب العقدي والإيماني بشكل خاص مع الاعتناء بلغة الإقناع والحوار الموضوعي.

5 - تذكري أن المنهج الإسلامي يجمع بين المثالية مع مراعاة واقع البشرية؛ وذلك لاختلاف طبائع الناس واستعداداتهم الفطرية وقدراتهم الفردية؛ ففرقي بين ما تطلبينه لنفسك ولأهلك من مستوى الكمال والمثالية وبين ما تسعين لإصلاحه في واقع المجتمع مع اتساع المنهج لذلك؛ فلا بد من الواقعية في تصور حلول المشكلات وتصحيح الأخطاء.

6 - العمل على ترسيخ القيم والقناعات الصحيحة خاصة لدى الفتيات لكي لا تتحول الأخطاء من مستوى الممارسة والسلوك إلى مستوى القناعات والقيم.

7 - أختي الداعية: استفيدي من الفرص، وأوجدي لنفسك المناسبات للحديث الإيجابي المفيد، وأمسكي بناصية الحديث بذكر قصة أو موقف ذي عبرة وفائدة.

8 - من أرادت نصرة هذا الدين والدعوة إليه فلا بد لها من أن تضحي بشيء من حظوظ نفسها وراحتها ومالها، وأن تنال الدعوة مساحة كبيرة من اهتمامها، وأن تجتهد في تحويل الوصايا والكلمات إلى واقع في حياتها.

9 - صدق العزيمة هو أساس النجاح والتوفيق مع ربط القلب بالله ـ - تعالى - ـ والاستعانة والافتقار إلى توفيقه وتسديده والإكثار من الاستغفار والتوبة. والله ولي التوفيق.


كاتبة المقال: اسماء الرويشد