1- تعجيل الفطر :
وذلك بأن يفطر المسلم عقب تحققه من غروب الشمس لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا يزل الناس بخير ما عجلوا الفطر " [ متفق عليه ]
- على ماذا يكون الفطر :
على المسلم أن يتحرى ما جاءت به السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفطر لأن ذلك أرفق بالمسلم لما فيه من الصحة وعدم التخمة مما يثقله عن أداء العبادة وصلاة المغرب بخشوع وطمأنينة ، ولهذا
جاء التوجيه النبوي الكريم من لدن نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وسلم بهذا الخصوص وفي هذا الصدد فقال أنس بن مالك رضي الله عنه : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات ، فتميرات ، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء " [ أخرجه أحمد وغيره بإسناد صحيح ] .
2- الدعاء عند الإفطار :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد " [ أخرجه ابن ماجه والحاكم وابن السني والطيالسي قال البوصيري سنده صحيح ، انظر بن السني 227 ] .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " ذهب الظماء وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " [ أخرجه أبو داود وحسنه الألباني أنظر جمع الفوائد 1/501 ] .
وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : " اللهم لك صُمت وعلى رزقك أفطرت " [ أخرجه أبو داود وضعفه الألباني أنظر جمع الفوائد 1/501 ، وشرح السنة 6/265 ] .
.
3- تفطير الصائم :
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " من فطر صائماً كان له
مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً " [ أخرجه أحمد والترمذي
وابن ماجة وابن حبان وهو حديث صحيح ] .
4- السحور :
في حديث عمرو ابن العاص رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : " فصل ما بين صيامنا وصيام أهل
الكتاب أكلة السحر " [ أخرجه مسلم