بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين وعلي صحابته ومن تبعه إلي يوم الدين وبعد
إنهم يقولون أننا متشددون .. لما هذا التشدد
لماذا كل هذا فإنها مباراة ؟!!
وحتى نوضح أننا بعيدين كل البعد عن هذا المصطلح
يسعدني أن أعرض لكم الأهداف حتي تشاهدوها .. وأكون أنا المعلق في غياب من يعلق بإنصاف
فمن الوهلة الأولى وبعد صفارة الحكم وفي أول دقيقة كان
الهدف الأول
خلع كل من المصريين والجزائريين رداء الولاء والبراء وأرتدي كل منهم رداء الوطنية .. فها نري المسلم المصري يقول يا مصر .. والمسلم الجزائري يقول يا جزائر
جاء في البخاري أن
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
فلو كان رسول الله حي بيننا ماذا كان يقول ؟؟
لن أكثر في التعليق علي الهدف الأول ودعونا نتابع المباراة
الهدف الثاني
قذف المحصنات .. ولك أن تتخيل كم من محصنة قذفت في هذه المباراة
هاهو اللاعب المصري يتعرض لإصابة من لاعب الجزائر
لك أن تتخيل كم ألف من المصريين قذفوا هذا اللاعب وأمه وعائلته
بل هل رأيت ذلك اللاعب المصري الذي أهدر هدفا محققا
كم ألف مصري سب هذا المصري !!
هل رأيت ذلك اللاعب الجزائري الذي يهدر الوقت ..!!
وعلي ذلك فقس
قال الله
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23)
قال رسول الله
وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر متفق عليه
الهدف الثالث
إطلاق البصر للمتبرجات التي قد تملأ الإستاد .
ولا يقنعني عاقل بأنه لا يري نساء متبرجات وهو يشاهد المباراه في التلفاز ,, فنحن لم نولد بلحى بل كنا نشاهد هذه المباريات ونحن نعلم أنه موجود و إن لم يكن فالإعلانات فيها ما فيها
الهدف الرابع
وهو هدف ملعوب وقد نفذت له الخطه بإتقان محكم .. وتكتيك رهيب
ها نحن قد نسينا قضايانا المهمه نسينا
غزة
نسينا المسجد الأقصي الذي يحرق ويهدم
نسينا الحملة الشعواء علي الدين
علي النقاب
علي
وعلي
وعلي
وصار كل ما في الصورة مصر والجزائر
أسف علي تعليقي الموجز لكن خير الكلام ما قل ودل
ربما يكون هناك معلقون آخرون لديهم أهداف أكثر مما رأيت فلا يحرمونا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبه أبو عمـر القرشي