كيف نستخدمـ الماسنجر بما يرضي الله تعالى ؟ السـلآمـ عليكم ورحمة اللهِ وبركآتــه ..
أخي الكريمـ مهذّب ..
جزآكـَ الله خيراً ..
فأنتَ كالشمعة تحرق نفسهآ لتضيءَ دروبَ غيرهآـآ ..
وأجزم أنّ هنآكـَ أيدي قد رفعت أكفهآ للدع ـآءِ لكـَ ..
لآ حرمـكـَ الله الأجرَ بإذن الله ..
..ــــ..ـــ..ــــ..ــ..ــــ..ــــ..
كَثُرَ في هذهِ الأيآمـ إستخدآمـِ المآسنجر ..! والكثير من يستخدمهُ بالشرِّ .!
حتى أنّه أصبحَ يُستغْرَب أنه طآلبة ملتزمة يكوون عندهآ إيميل ؟!!
..
فيآ شيخنآ .
هل هنآكـَ أفكـآرٌ دع ـوية لأستخدآم المسن .؟!
كيفَ نستخدمْ المسن بمآ يرضي الله ؟!
علماً بأني لآ أضيعَ كلَّ وقتي عليه .! فأنآ أدخل بالظهورِ دونَ اتصآل وأختآر من أحبّ للمح ـآدثة .!.
رعآكـِ الله و دمت بحفظهِ .
و بإذنِ الله سأحآول نشر ردِّكـَ بِقَدرِ المستطآعَ لتعمّ الفآئدة .
**********
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وفقك الله وأسعدك وزادك حرصاً على نور وهدى منه . . .
من رحمة الله ومنّته على خلقه أن الله سخّر لهم كل ما خلق ، والمؤمن الحصيف من يتخذ هذه المسّخرات في طاعة الله والدعوة إلى دينه والبعد بها عن استخدامها في معصية الله وسخطه .
برنامج المحادثة ( الماسنجر ) أحد هذه النّعم ، ومن الخطأ تعميم النظرة على أن كل من يستخدم هذا البرنامج فهو في ( دائرة حمراء ) !
بل شأنه شأن كل نعمة انعم الله بها علينا ... من يطلق بصره في الحرام وأذية خلق الله .. فهل نلوم كل من لها ( عينين ) ؟!
وهكذا تطول القائمة ..
من النصائح المفيدة لكل من يستخدم هذا البرنامج أن يستحضر ابتداء حسن النيّة وسمو الهدف .
وأن يربأ بنفسه أن يتخذه في القيل والقال ونقل الكلام السيء أو الغيبة والنميمة والفتنة بين الناس .
من الأفكار المفيدة في ذلك :
- الاهتمام بالعنوان أو التوقيع ( التوباك ) بعبارات مفيدة مؤثرة وأن يكون ذلك بشكل دوري .
- الاهتمام بعارض الصور .. واختيار الصور ذات الدلالة والرسالة .
- المحادثات الجماعية واستغلال ذلك في أي أمر مفيد كقراءة كتاب أو سورة من القرآن أو نحو ذلك .
- نقل الملفات المهمة بين الطرفين ..
من المهم جداً أن ندرك أن الكلمة امانة ومسؤوليّة و " ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد " .
و " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً "
وفق الله الجميع لمرضاته .
م ن