خيانة من طبيب شاب شيوعي

خيانة من طبيب شاب شيوعي

الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

في سنة 1957، مرضت مرضة طويلة لخيانة من طبيب شاب شيوعي، وضع لي جرثومة يسمونها العصيّات الزرقاء، قليلة نادرة في بلادنا، وكانت شكواي من حصاة في الكلية أقاسي من نوباتها آلامًا لا يعرف مداها إلا من قاساها، فانضممت إليها أمراض أخرى لم يكن لي عهد بها..
.

وقضيت في المستشفى؛ مستشفى الصحة المركزي الكبير في دمشق، ثم في مستشفى كلية الطب بضعة عشر شهرًا، أقيم فيه، ثم أخرج منه ثم أعود إليه، وكانوا كل يوم يفحصون البول مرتين، وينظرون ما فيه..

فلما طال بي الأمر، وضاق مني الصدر، توجهت إلى الله فسألته إحدى الراحتين، الشفاء إن كان الشفاء خيرًا لي، أو الموت إن كان في الموت خيرٌ لي ـ وكان يدعو لي كثير ممن يحبني وإن كنت لا أستحق هذا الحب من الأقرباء ومن الأصدقاء ـ فلما توجهت ذلك اليوم إلى الله مخلصًا له نيتي، واثقًا بقدرته على شفائي، سكن الألم، وتباعدت النوبات، وفحصوا البول كما كانوا يفحصونه كل يوم..

فإذا به قد صفا، وزال أكثر ما كان فيه وعجب الأطباء واندهشوا، اجتمعوا يبحثون.

فقلت لهم: لا تتعبوا أنفسكم فهذا شيء جاء من وراء طِبِّكم، إن الله الذي أمرنا أن نطلب الشفاء من الطب ومن الدواء، قادر على أن يشفي بلا طب ولا دواء.

الله يرحمه رحمة واسعة
(واذا مرضت فهو يشفين) فعلا الطب لايستطيع فعل شيء الا باذن الله
لكننا للاسف اذا مرضنا نتوجه للطب قبل ان نتوجه لله والله المستعان
جزيت الفردوس اخي على القصة الجميلة نفع الله بك

وجزاكِ الله خيراً أختي في الله وبارك الله فيكِ على الرد والتعقيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بارك الله فيك أخي ابو الزبير جعل الله سبحانه وتعالى الطب وسيله


لخلاص البشر من بعض الأمراض أو التخفيف منها ولكن التوجه الى


الله تعالى بقلب سليم له راحة نفسيه عجيبه وان أجتمع التوجه الى الله


والطب في آن واحد كانت النتيجه مثاليه فمثلا أذا كان لدى شخص نخر


في سنه وكان يعاني من ألآلام فلا بد له من التوكل على الله والذهاب


الى الطبيب فليس هناك حل إلا التوجه الى الله والتوكل عليه والعلاج .


جزاك الله خيرا


أختك بنت الرافدين

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أحسنتِ يارعاك الله وجزاكِ الله خيراً على تعقيبك وإضافتكِ المباركة

فلكِ الشكر والتقدير أختي في الله بنت الرافدين